تصعيد خطير في عمليات قمع المتظاهرين في البجرين احياء لدخول الانتفاضة الشعبية عامها الخامس

شهدت مدن البحرين ،تظاهرات يوم امس السبت لاحياء الذكرى الرابعة لانطلاق الانتفاضة الشعبية وسط هتافات مدوية بسقوط حاكم البحرين ” حمد ” وسقوط رئيس الوزراء عمه خليفة بن سلمان ، فيما قامت قوات الامن المشهوربة ببطشها ، بقمعها برصاص الشوزن والغازات السامة الخانقة ، اصيب فيها عشرات البحرينيين واعتقل آخرون.
اظهر مقاطع فيديو رفعه نشطاء اليوم السبت على مواقع التواصل الاجتماعي ، قيام عناصر امنية من وزارة الداخلية في البحرين بدهس متعمد لمتظاهرين سلميين، بسيارة جيب عسكرية في منطقة الدراز.

وبدا شاب يلبس اللباس الأسود تحت سيارة الجيب العسكرية التي مشت فوق جسده بقرب مأتم أنصار العدالة في بلدة الدراز، وحاول بعدها الشاب النهوض إلا أنه لم يستطع. ولا تعرف حتى اللحظة الحالة الصحية لهذا المتظاهر المُصاب وفق موقع “مراة البحرين”.
وتظهر هذه اللقطات مدى استخفاف عناصر الامن التابعة للنظام الحاكم ، بحياة المتظاهرين السلميين في البحرين، ومدى الصمت الدولي على ممرسات السلطات البحرينية الوحشية ضد المتظاهرين والتعمد في الحاق العاهات بهم بشتى الوسائل.وكانت اجهزة القمع قد دهست قبل أكثر من عام الشاب محمد يعقوب في سترة الذي فارق الحياة بعد ذلك، وكذلك الشهيد علي بداح الذي دهسته سيارة عسكرية في منطقة الجفير وقتلته بصورة بشعة.
وقد دخلت الثورة البحرينية عامها الخامس، لا عنف السلطة فت من عزيمتها ولا البحرينيين تراخوا وتعبوا من التظاهر والمطالبة بتحقيق أهداف ثورتهم بقيام ملكية دستورية يعبر عنها برلمان حقيقي وحكومة منتخبة وأجهزة أمنية وطنية وقضاء عادل وإعلام متزن.

ويظهر شريط الفيديو قمع المتظاهرين في مدينة العكر البحرينية .

واصدرت الجمعيات السياسية المعارضة بيانا بالمناسبة دعت فيه السلطات إلى حوار جاد للخروج بالبلاد من أزمتها والالتزام بتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق والسماح بالتجمع والتظاهر السلمي، وجددت الجمعيات موقفها حيال سلمية الحراك.
إلا أن السلطات البحرينية ليست قادرة على الركون إلى الحلول السياسية بفعل ارتهانها لدول إقليمية، ولا هي راغبة بذلك إثر سيطرة ما يسمى بالجناح المتشدد في العائلة المالكة على مقاليد الأمور.
تظاهرات وهتافات بسقوط حمد
وشهدت جزيرة سترة، التي يطلق عليها عاصمة الثورة، تظاهرات حاشدة واصلت الليل بالنهار واطلاق نداءات” يسقط حمد ” و ” يسقط خليفة ” رئيس الوزراء ، كما خرجت تظاهرات في البلاد القديم التي تحولت إلى مركز للاحتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة كونها مسقط رأس الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان المعتقل في سجون النظام ما عرضها لحملات عنيفة من السلطات.
وفي الديه غرب العاصمة المنامة رفض المتظاهرون أي تسوية مع النظام لا تحقق جميع مطالبهم، وفي باربار وسار خرجت تظاهرات حاشدة جددت تمكسها بمطالب الثورة ورفضها لرموز السلطة، وفي بني جمرة أكد المشاركون في التظاهرات أنهم لن ينسوا ممارسات السلطات بحقهم.
وفي الدراز شنت السلطات حملة اعتقالات طالت عددا من المدنيين ولوحظ مرافقة مليشيات مدنية لقوات النظام وتنفيذها عمليات الاعتقال والمداهمات.
وتم تثبيت ورصد أكثر من مئة عملية قمع خلفت أكثر من 50 إصابة إضافة لاعتقال 20 مواطنا وتنفيذ ثلاث مداهمات يضاف إليها 23 عملية قمع خلفت 13 إصابة واعتقال خمسة مواطنين صبيحة يوم امس السبت.
دهس متظاهر
على صعيد متصل ،اظهر مقاطع فيديو رفعه نشطاء اليوم السبت على مواقع التواصل الاجتماعي ، قيام عناصر امنية من وزارة الداخلية في البحرين بدهس متعمد لمتظاهرين سلميين، بسيارة جيب عسكرية في منطقة الدراز.
وبدا شاب يلبس اللباس الأسود تحت سيارة الجيب العسكرية التي مشت فوق جسده بقرب مأتم أنصار العدالة في بلدة الدراز، وحاول بعدها الشاب النهوض إلا أنه لم يستطع. ولا تعرف حتى اللحظة الحالة الصحية لهذا المتظاهر المُصاب وفق موقع “مراة البحرين”.
وتظهر هذه اللقطات مدى استخفاف عناصر الامن التابعة للنظام الحاكم ، بحياة المتظاهرين السلميين في البحرين، ومدى الصمت الدولي على ممرسات السلطات البحرينية الوحشية ضد المتظاهرين والتعمد في الحاق العاهات بهم بشتى الوسائل.وكانت اجهزة القمع قد دهست قبل أكثر من عام الشاب محمد يعقوب في سترة الذي فارق الحياة بعد ذلك، وكذلك الشهيد علي بداح الذي دهسته سيارة عسكرية في منطقة الجفير وقتلته بصورة بشعة.