وضعت الشرطة الدولية أو ما يُعرف بـ«الانتربول»، الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على قائمة المطلوبين. وجاء في تقرير الانتربول أن القرضاوي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والقطرية، مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم «التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة» وأشار التقرير إلى أن من يملك أي معلومات عن القرضاوي أن يراجع مركز الشرطة المحلية في منطقته. ومنح الإنتربول القرضاوي تصنيفا باللون الأحمر، وهو يشير إلى طلب لتوقيف الشخص والبحث عنه أو احتجازه بشكل مؤقت، تمهيدا لتسليمه لبلده استنادا إلى مذكرة توقيف.
وكان النائب العام المصري هشام بركات وجه للقرضاوي في سبتمبر 2013 تهم «الخيانة العظمى، والتحريض على العنف والقتل بين أبناء الوطن والاستقواء بالدول الغريبة لخلق رأي عام دولي في مواجهة مصر».