في جريمة ارهابية ينفذها الجيش الامريكي في العراق ٫ اعلن مصدر امني استشهاد معاون قائد عمليات حزام بغداد والقيادي في حركة النجباء المجاهد مشتاق السعيدي المكنى ” ابو تقوى ” ٫ وذلك في قصف جوي نفذته طائرة امريكية مسيرة كانت تحلق في سمياء بغداد و استهدفت مقرا أمنيا للحشد الشعبي شرقي العاصمة .
واكد شهود عيان ان “قصفا استهدف مقرا تابعا لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي) الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد”، مؤكدة استشهاد القائد مشتاق السعيدي معاون قائد عمليات حزام بغداد.
وأشار مصدر امين في الداخلية إالى أن المسؤول العسكري في حركة “النجباء” ” المجاهد ابو تقوى” واحد مرافقيه “أبو سجاد”، استشهاد بقصف جوي استهدف مقر للحشد شرق بغداد.
من جهتها، أعلنت حركةالنجباء عن استشهاد “معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى) ومرافقه، بقصف غادر أمريكي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد”.
وقال مصدر أمني إن “مسيرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين في شرق بغداد”، ما أسفر عن استشهاد “عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح”.
وكان زعيم حركة “النجباء” قد دعا مساء أمس الأربعاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى اتخاذ موقف “جريء” وواضح، بإرسال بلاغ إلى واشنطن ينهي الوجود الأمريكي في العراق، متوعدا الولايات المتحدة بـ”تصعيد غير مسبوق” في حال رفضت الانسحاب.
هذا و ينشر البنتاغون قوات قتالية في العراق فيما يدعي انها قوات استشارية و عديدها زسميا 2500 عسكري فيما تؤكد مصادر المقاومة العراقية ان عديدها يتجاوز خمسة الاف عسكري بالاضافة الى نشر قوات اخر/ي في قواعد في سوريا رغم رفض الحكومة السورية هذا التواجد العسكري وتعتبره احتلالا للاراضي السورية.
واصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة بيانا بهذا الشان جاء فيه : استهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد اعتداء سافر وتعد صارخ على سيادة العراق ٫ ومن شانه ان يقوض التفاهمات بين القوات الامريكية والحكومة العراقية بشان تواجدها في العراق تحت مظلة ما يسمى قوات التحالف الدولي.
يذكر ان مجلس النواب العراقي اتخذ قرارا في الخامس من شهر كانون الثاني عام 2020 باخرج القوات الامريكية من العراق بعد يومين من جريمة اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس الا ان الحكومات المتعاقبة منذ ذلك الوقت وخاصة حكومة مصطفي الكاظمي ماطلت وسوفت في تنفيذ القرار ٫ الذي بات حبرا على ورق لم تنفذ حتى حكومة السوداني رغم مرور اكثر من عام على تسلمها السلطة في العراق.