اقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة أمس الثلاثاء، زاعما في الوقت نفسه عن بدء تحقيق بشأن قصف المستشفى الذي استشهد فيه أكثر من 500 فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “قصفنا مرآب المستشفى لكن لم تكن هناك إصابات مباشرة من قبلنا للمستشفى”.
وفي محاولة لتسويق اكاذيب جيش الاحتلال للتغطية على هذه الجريمة وبقية الجرائم متهما حركة الجهاد الإسلامي بقصف المستشفى،
وفي وقت سابق أمس، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إنهم لا يستطيعون تلبية الاحتياجات وإن “المجزرة كبيرة” مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع من القصف الإسرائيلي العشوائي.
وحتى صباح اليوم فان سيارات الإسعاف لم تتمكن من انتشال أي ضحية، وقد تحول بعض الضحايا إلى أشلاء مبعثرة.
ووصف المراسل الوضع بأنه كارثي وصادم ومرعب، وأضاف أنه من الواضح أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت وسط ساحات المستشفى الذي يلجأ إليه مئات من اللاجئين والنازحين.