قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن هناك احتمالا بالتحرك الوقائي والاستباقي من قبل محور المقاومة في الساعات المقبلة، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت وكالة إرنا الرسمية عن عبد اللهيان مساء الاثنين قوله إنه إذا لم تواجه بلاده ما يجري في غزة اليوم فستُضطر غدا للتعامل مع القنابل الفسفورية الصهيونية فوق مستشفياتها..
وأضاف أن من وصفهم بقادة المقاومة “لن يسمحوا للنظام الصهيوني بالقيام بأي عمل في غزة”.
وقال عبد اللهيان إن “كل الخيارات مطروحة ولا يمكن أن نكون غير مبالين بجرائم الحرب التي ترتكب ضد شعب غزة”.
وقبل يومين ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى إمكانية اتساع جبهات الحرب الدائرة في قطاع غزة ومحيطه، وأشار إلى أن هذا الاحتمال يزداد كل ساعة، مع تأكيده أن طهران لن تبقى متفرجة على الوضع الراهن.
وبيّن الوزير الإيراني أن اتساع جبهات الحرب وارد “إن لم تنجح مساعي وقف العدوان على غزة”، وشدد على أن إيران والمنطقة والفاعلين فيها “لن يبقوا متفرجين” إزاء هذا الوضع.
ولليوم الـ11 على التوالي يستمر القصف الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة ونزوح أكثر من مليون شخص فيما اعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص 2000 جندي امريكي لدعم عمليات الاجتياح التي يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي تنفيذه لقطاع غزة .