قطر تتراجع عن قرارها ترحيل قيادات الاخوان المسلمين وعودة بعضهم مجددا الى الدوحة بناء على طلب القرضاوي

اكدت مصادر قريبة من جماعة الإخوان المسلمين إن قطر تراجعت عن قرارها بترحيل القيادات السبع الصادر قبل أسابيع بناء على طلب تقدم به القرضاوي ، مشيرة إلى أن عددا منهم عاد إلى الدوحة مرة أخرى، على رأسهم الدكتور جمال عبدالستار وعصام تليمة الداعيان الإسلاميان.

وكشفت المصادر أن عدداً من القيادات لم يغادروا الدوحة من الأساس، مثل الدكتور حمزة زوبع والدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، لافتة إلى أن السلطة القطرية استجابت لطلب الدكتور يوسف القرضاوى ببقاء محمود حسين فى الدوحة وعدم إجباره على المغادرة ، وقالت المصادر أن الدكتور عمرو دراج، القيادى الإخوانى، الوحيد الذى غادر الدوحة، واستقر فى تركيا لظروف عمله فقط.
وأضافت أن قطر طلبت من قيادات إخوانية عدم التعبير عن آرائهم السياسية فى وسائل الإعلام ووقف الهجوم على دول الخليج والتوقف مؤقتاً عن الهجوم على السلطة الحالية فى مصر بسبب ضغوط خليجية تتعرض لها من قبل دولتى الإمارات والسعودية، وفق ما قالته المصادر.
وقال حسين عبدالرحمن، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، إن قطر ستظل الداعم الأقوى لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنها ضخت ملايين فى مصر لخدمة تظاهرات الإخوان فى الجامعات والتمهيد لعمليات عنف قادمة فى 25 يناير المقبل.
وأضاف عبدالرحمن لـ«المصرى اليوم» أن هناك اجتماعات للتنظيم الدولى مازالت تعقد فى قطر، وأن قادة الجماعة مازالوا يحظون بدعم قطرى كبير بدليل استمرار نفس سياساتها تجاه مصر وتحريض إعلامها ضد السلطة والرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرا إلى أن قطر تتلاعب بدول الخليج وتحاول إرضاءها دون اتخاذ خطوات قوية على أرض الواقع.