أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / حركة الجهاد الاسلامي تقيم مهرجانا مركزيا لتأبين شهداء معركة ثأر الأحرار

حركة الجهاد الاسلامي تقيم مهرجانا مركزيا لتأبين شهداء معركة ثأر الأحرار

نظمت حركة “الجهاد الإسلامي” عصر اليوم الجمعة، مهرجانا مركزيًا في قطاع غزة؛ بالتزامن مع حضور حاشد في كلٍ من مدينة جنين في الضفة الغربية ودولتي لبنان وسوريا؛ وذلك تكريما لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي سمّته المقاومة بـ “معركة ثأر الأحرار”، فيما أطلق عليه الاحتلال اسم “السهم الواقي.
وشارك مئات الفلسطينيين وعوائل الشهداء في المهرجان الحاشد الذي أقيم على أرض الكتيبة غرب مدينة غزة، وأطلقت عليه حركة الجهاد الإسلامي اسم مهرجان “ثأر الأحرار”.
البردويل: المعركة الأخيرة لقنت الاحتلال درسًا
وقال عضو المكتب السياسي في حركة “حماس” صلاح البردويل في كلمة القوى الوطنية والإسلامية بمهرجان “ثأر الأحرار”، إن المعركة الأخيرة لقنت الاحتلال درساً وأوقفته على قدم واحدة، مؤكداً أنها فرضت على الاحتلال شروطها بكل قوة.
وأشار إلى أن “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد، خاضت معركة “ثأر الأحرار” وحولها باقي قوى المقاومة، واستطاعت أن تفرض على الاحتلال معادلة الردع مرة أخرى.
وتابع:” ظن الاحتلال أنه يستطيع إعادة الردع الذي فقده، لكن ما حدث أثبت رعبه الشديد وغياب ردعه، ولن يستطيع هو ولا مَن يتعاون معه أن يهزم الفلسطينيين”.

الهندي: متمسكون بالوحدة الوطنية
على أساس الجهاد والمقاومة

إلى ذلك شدد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تقوم على أساس الجهاد والمقاومة.
وبيَّن في كلمته بالمهرجان، أن “الاحتلال توهم أنه بقتل القادة ورجال المقاومة سيستطيع كسر الشعب الفلسطيني لكن ما حدث عكس ذلك”.
ورأى “الهندي” أن صواريخ الاحتلال حولت الشهداء القادة في سرايا القدس، إلى رموز وطنية يفخر بها الشعب الفلسطيني بكل فصائله.

زوجة الشهيد خضر عدنان: رد سرايا القدس أثلج صدورنا
ومن جنين، قالت زوجة الشهيد الأسير خضر عدنان رندة موسى في كلمة مسجلة، “إن رد سرايا القدس أثلج الصدور، وأطفأ جزءاً من لهيب النار التي تغلي في صدورنا”.
ووجهت “موسى” رسالتها إلى مقاتلي سرايا القدس قائلةً: “سدد الله رميكم ووفقكم إلى تحرير المسجد الأقصى واسأله ان تكونوا أول الجنود الذين يحررون الأقصى”.
وتابعت: “كم وددت أن أطأ تراب غزة وأقبل رؤوس أمهات وأباء وأبناء كل من فقد الأهل والأحبة”، مضيفةً: “أقول لكل من استشهد في هذه المعركة: لزوجي الشيخ خضر عدنان، وأخي وقائدي أبو أنس، وطارق، وأبو هادي والثلة المؤمنة أبلغوا رسول الله منا السلام، قولوا له “إنا باقون على العهد”.
الجبهة الشعبية: المقاومة هي مَن كتبت بنود وقف إطلاق النار
ومن جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، أن شهداء “ثأر الأحرار” صنعوا بدمائهم ميزان ردع وقواعد اشتباك جديدة رادعة للاحتلال في هذه المعركة، وعززوا من التهديد الوجودي للاحتلال، وتعميق أزماته الداخلية.
وقال “مزهر”، إن المقاومة الفلسطينية هي مَن كتبت بنود وقف إطلاق نار، مشيراً إلى أن الاحتلال كان يستجدي التهدئة ويسعى لها.
ولفت “مزهر” في حديثه إلى أن سرايا القدس شهدت في هذه المعركة تعاظم قدراتها الصاروخية والنوعية، التي أدت إلى خسائر مباشرة وهشمت صورة الردع لدى الاحتلال، وكشفت ضعف جبهته الداخلية.
وأوضح أن سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية أدارت المعركة، التي اعتقد الاحتلال أنه يربك المقاومة بارتكابها، موضحاً أن الاحتلال لم يستطع تحقيق أي من أهدافه المعلنة وغير المعلنة.
وتوجه “مزهر” بالتحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين أشاد بصمودهم، كما أبرق بالتحية إلى المقاومين في مدن الضفة الغربية.

النخالة: المقاومة تستطيع هزيمة العدو

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو، وتنتصر عليه، إذا وجدت الدعم القوي والدائم، وأن وحدة شعبنا وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية، يجب المحافظة عليها وتعزيزها.
وشدد النخالة على أن حضور الغرفة المشتركة الدائم، واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة، كان عاملاً مهمًّا في تقصير أيام العدوان.
واعتبر النخالة، أن موقف الإخوة في حزب الله الواضح، والمتمثل في خطاب سماحة السيد حسن نصر الله، الذي أشار فيه إلى إمكانية تدخل المقاومة في لبنان، لصالح الشعب الفلسطيني، وجد تقديراً كبيراً من المقاومة وشعبنا.
كما جدد التأكيد على المقاتلين في كل مكان وعلى وجه الخصوص في غزة والضفة الابتعاد عن كل الأدوات والوسائل وخاصة أجهزة الهاتف الجوال التي يمكن للعدو الاستفادة منها في تحديد أماكن تواجدهم.
وأعرب عن شكره لكل الذين وقفوا مع شعبنا، مؤيدين ومساندين، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، والإخوة في حزب الله، وسوريا، والإخوة في اليمن الذين خرجوا عن بكرة أبيهم، وأبدوا استعدادًا للقتال بجانب الشعب الفلسطيني. كما شكر مصر التي أدّت دورًا مهمًّا في وقف العدوان، وكذلك دولة قطر.
كما تقدم بالشكر لكل وسائل الإعلام التي غطت أحداث العدوان، وكانت مؤيدة ومساندة. وإلى كل الذين اتصلوا، وأعربوا عن تأييدهم لمقاومة شعبنا، وعلى رأسهم الإخوة في العراق. وكذلك أشكر شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وكل القوى الحية التي تضامنت معنا في العالم.

الغرفة المشتركة: كنا أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة

وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في كلمتها، أنها كانت أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار ولم تسمح أبداً للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده، وأفشلت سياسة المجرم الأرعن بنيامين نتنياهو بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات.
وشددت الغرفة، أن هذه المعركة أثبتت وستثبت قادم الأيام أن الاغتيالات والجرائم لم تزد شعبنا ومقاومتنا إلا عنفوانا وعنادًا وإصرارًا على سحق عنجهية المحتل.”

وأكدت الغرفة، أن المقاومة وسرايا القدس أثبتت قدرتها على الصمود والثبات وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني وكان الرد واضحاً في القدس وتل أبيب وفي كل مغتصبات العدو وحصونه، وما تكتم عنه العدو أضعاف أضعاف ما بدى عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام.
وحذرت الغرفة، العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، فنحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد، وقد خبرنا العدو جيداً.
ودعت، كل الأحرار في العالم بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام قضية الأمة المركزية فلسطين وتوجيه كل الطاقات وتسخير كل الإمكانيات من أجل دحر الاحتلال الجاثم على أرضنا فلسطين فلا استقرار ولا أمن ولا أمان لشعوب المنطقة طالما استمر الاحتلال لفلسطين.
وأهدت الغرفة المشتركة، هذا الإنجاز السياسي والعسكري الميداني إلى شعبنا البطل وأسرانا ومحور المقاومة الذي ما كان إلا سنداً للمقاومة في كل محطات الصراع مع الكيان الزائل بإذن الله.
وتوجهت بالتحية، إلى وزارة الداخلية والأمن الوطني بكل مكوناتها على وقوفها الكبير بجانب شعبنا ومقاومتنا خلال معركة ثأر الأحرار كذلك التحية لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي ساهمت بتغطية العدوان على مدار الساعة ورصد جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين والأبرياء، واستبسلت في نشر صورة النصر للمقاومة، وكذلك التحية كل التحية لشعبنا المجاهد الثابت في كل المحطات.
ويأتي مهرجان “ثأر الأحرار” عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء 33 شهيداً بينهم 6 قادة من حركة الجهاد الإسلامي وعشرات الإصابات، والأضرار المادية الجسيمة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

هاليفي يقرّ بفشل “جيش” الاحتلال.. وسموتريتش يهاجمه: جلبت على “إسرائيل” أعظم الكوارث

أقّر رئيس أركان “جيش الاحتلال ” ، هرتسي هاليفي، “بفشل الجيش في السابع من تشرين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *