بعد اتهام نائب الرئيس الامريكي بايدن ، تركيا بتورطها مع السعودية وقطر والاردن والذي اسماهم بالدول الحليفة لبلاده ، بدعم الجماعات الارهابية في العراق وسوريا ، انتقد رئيس الوزراء التركي، داوود أوغلو، السبت، تصريحاته ،معبرا عن رفضه لها، في الوقت الذي قال فيه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان إن هذه التصريحات إن صحت فإن بايدن أصبح من الماضي بالنسبة له.
وقال أوغلو قوله للصحفيين بأنه لا يمكن قبول تلك الانتقادات، فالإدارة الأميركية، وعلى رأسها بايدن، تعلم جيداً أن تركيا وحدها تواصل استضافة جميع اللاجئين منذ أربع سنوات، لو تم الإصغاء لتحذيرات تركيا منذ ذلك الحين، ما كانت الآلام تقع اليوم، فالكل يتحمل مسؤولية تاريخية في هذا الشأن، وإذا كانت هناك دولة أدت مسؤولياتها التاريخية فهي تركيا.”
من جهته قال إردوغان: “إذا ثبت إدلاء “جو بايدن” بمثل تلك التصريحات، فإنه سيصبح جزءًا من الماضي بالنسبة لي”، مضيفاً: “إذا أدلى السيد بايدن فعلاً بتصريحات من هذا القبيل في هارفارد، فسيترتب عليه تقديم اعتذار لنا”.
وبين تقرير الاناضول أن هذه التصريحات جاءت “رداً على تصريحات نسبتها وسائل إعلامية لنائب الرئيس الأميركي جون بايدن، أدلى بها في كلمة ألقاها بجامعة هارفارد الأميركية، واتهم فيها دولا مثل تركيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بتوفير دعم للإرهابيين في سوريا، بمن فيهم مقاتلو القاعدة،” بحسب ما جاء في التقرير.