كشفت القناة “13” الاسرائيلية بأن هناك تحالفا عسكريا اقليميا غير مسبوق بدا يتطور منذ ثلاثة اشهر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجيوش الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني في الشرق الاوسط وهو ما بات يصفه المسؤولون في كيان الاحتلال ب ” الناتو العربي ”
وأوضحت القناة “13” الاسرائيلية في تقريرها قائلة: “التحالف يشمل تدريبات مشتركة في مناطق بعيدة واستعدادات عملياتية لإحباط مشترك، للتهديدات المختلفة، ولمواجهة الجمهورية الاسلامية وحلفائها في اليمن ولبنان، وسوريا والعراق،.
وذكر تقرير القناة الاسرائيلية ان اهذا التحالف العسكري يقوده سلاح الجو الإسرائيلي وقائد سلاح الجو الإسرائيلي المنتهية ولايته، عميقام نوركين، وهو بدفع من المستوى السياسي”،
وقال تقرير القناة الاسرائيلية ان “هذا التحالف العسكري مع الدول العربية المطبعة مع اسرائيل في الشرق الاوسط يخلق عمليا ما اسمته القناة الاسرائيلية بالشرق ألاوسط الجديد، وقال تقرير القناة الاسرائيلية ان مثل هذه الانشطة العسكرية والتنسيق الامني والسياسي بين اسراذيل وهذه الدول كانت تعتبر قبل عدة سنوات خيالية وكان بعيد التصور ان يتشكل تحالف بين قوات عسكرية من دول عربية مطبعة وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وذكر تقرير القناة “13” الاسرائيلية بأن “غالبية الأنشطة، إسرائيل تفرض عليها السرية حتى لا تحرج شركائنا من الدول العربية في التحالف الذي يجري تشكيله، لكنها تتضمن أيضا في جزء منها لفاءات شخصية بين ضباط كبار في الجيوش التابعة للدول المجاورة ونظرائهم في إسرائيل”. في اشارة لضباط من الامارات والبحرين ومصر والاردن والسعودية.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي ففان هذا التحالف العسكري يستهدف مواجهة الجمهورية الاسلامية ومشاركة اسرائيل في وقف البرنامج النووي الإيراني، ومواجهة المخاوف التي تشكلها هجمات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، والتي تحدث تقريبا كل شهر، ضد أهداف في السعودية ودولة الامارات من قبل حلفاء الجمهورية الاسلامية من بينهم انصار الله الحوثيون في اليمن وكان جزء من هذه الهجمات قد نفذ الأسبوع الماضي ضد منشئات نفطية وحيوية في السعودية ومن قبل في الامارات،.
يذكر ان منطقة النقب في فلسطين المحتلة شهد قبل ايام اجتماعات شارك فيها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي ونظرائه من مصر والإمارات والمغرب والبحرين بحضور وزير الخارجية الأمريكي لتوثيق التعاون بين هذه الدول العربية المطبعة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي في خطوات خيانية متواصلة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وخيانة للمسجد الاقصى الشريف .
عناق ومزاح بين الخائن وزير خارجية النظام الاماراتي عبد الله بن زايد ونظيره الاسرائيلي