اجرى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اتصالا مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في اول اتصال به بعد قطيعة طويلة وذلك بهدف الخروج من الانسداد السياسي وبهدف حلحلة الاوضاع وصولا لتشكيل الحكومة التي باتت قريبة من ان تكون حكومة توافقية منها الى حكومة اغلبية وطنية .
ووصف النائب عن ائتلاف دولة القانون محمود شاكر السلامي : ان الاتصال الهاتفي بين مقتدى الصدر ونوري المالكي، كان يهدف تقريب وجهات النظر من اجل العودة الى لملمة البيت الشيعي وتشكيل الكتلة الأكبر داخل قبة البرلمان وصولا لاستحقاقهم لرئاسة الوزراء.
هذا وكشف المكتب الاعلامي للصدر ايضا ان “السيد مقتدى الصدر اجرى اتصالات هاتفية ايضا مع مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر “.
واضاف المكتب ان “الاتصال حدث مع الاطراف المذكورة للتباحث حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بالوضع العراقي الراهن”.
