اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، ان اميركا وحلفاءها يسعون بكل الطرق لتهميش محور المقاومة وابعاد الكتل الرافضة لسياسة واشنطن وتدخلاتها بالشأن العراقي.
وقال الفتلاوي: ان “تدخلات الامارات وتركيا والمتحالفين مع الجانب الأميركي يسعون لابعاد الكتل الرافضة لتدخلات واشنطن في الشأن العراقي”.
وأضاف ان “الأطراف المذكورة تسعى لتهميش محور المقاومة والذهاب به بعيدا عن محور المولاة، عن طريق احداث التقسيم داخل البيت الشيعي وعلى وجه الخصوص الكتل الرافضة للسياسة الأميركية والتواجد الأجنبي داخل العراق”.
وبين ان “ذهاب الاطار التنسيقي نحو المعارضة بالإضافة الى كتل أخرى، لن يجعل من الحكومة قوية، وبالتالي فأن التحالف مطلوب مابين الاطار والتيار من اجل تشكيل حكومة قوية”.
الجدير بالذكر ان السفير الامريكي في بغداد ماثيو تولر يقود مخططا منذ تظاهرات تشرين عام ٢٠١٩ التي اسقطت الحكومة الشرعية لعادل عبد المهدي مرورا بتعيين الكاظمي رئيسا للوزراء وقبل ذلك اغتيال القائدين الشهيدين سليماني والمهندس الى تزوير الانتخابات ودفع الحزب الديمقراطي الكردستاتي وتحالفي عزم وتقدم للتحالف مع التيار الصدري بهدف عزل الكتل السياسية المحسوبة على قوى المقاومة والمنضوية في الاطار التنسيقي وصولا الى اختيار رئيس حكومة يتناغم مع المصالح الامريكية في العراق ويعطل قرار مجلس النواب بطرد القوات الامريكية من العراق كما نجح في ذلك مصطفى الكاظمي خلال العامين من فترة ترؤسه لمجلس الوزراء .
