ناقش الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اتصال هاتفي الأحد، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجهود الدبلوماسية وجهود الردع الجارية ردا على الحشد العسكري الروسي المستمر على حدود أوكرانيا.
وأكد الرئيسان دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وفق بيان نشره البيت الأبيض.
واتفق بايدن وماكرون على إبقاء الفرق المعنية في البلدين “على اتصال وتواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا، بما في ذلك أوكرانيا”.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الاتصال الهاتفي الذي استمر 40 دقيقة جزء من “منطق التنسيق” قبل زيارة ماكرون إلى موسكو ثم التوجه، الثلاثاء، إلى كييف حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وأشار ماكرون إلى أنه “سيناقش شروط خفض التصعيد” على الحدود مع أوكرانيا حيث يتهم الغربيون موسكو بحشد عشرات الآلاف من الجنود لغزو محتمل، وهو ما تنفيه روسيا التي تؤكد أنها تريد فقط ضمان أمنها.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان قد أشار، الأحد، إلى أن روسيا مستعدة لأن تتحرك عسكريا ضد أوكرانيا خلال أيام أو أسابيع، لكنها يمكن في الوقت نفسه أن تختار الحل الدبلوماسي.
وأشار سوليفان، في مقابلة مع قناة NBC، أن التحرك الروسي ضد أوكرانيا قد يأخذ أشكالا مختلفة مثل ضم أجزاء أو هجوم سيبراني أو غزو كامل، وأشار تحديدا إلى إمكانية أن تخطط موسكو لضم منطقة دونباس.
وأكد سوليفان أن الإدارة الأميركية تراقب عن كثب أي تحرك روسي لغزو أوكرانيا، مشيرا إلى أن أي عقوبات قد تفرضها الولايات المتحدة على روسيا سيكون لها تأثير على الصين.
وأوضح أن واشنطن لم ترسل قوات إلى أوروبا بهدف الحرب مع روسيا، وقال: ” إننا مستعدون وحلفاؤنا مستعدون.. ونعمل على مساعدة أوكرانيا أن تكون مستعدة هي الأخرى”.
