تحالف الفتح ينتقد بيان مجلس الامن لاشادته بنتائج الانتخابات فيما لم تكتمل نتائج الطعون والمخالفات فيها

انتقد تحالف “الفتح” السبت، بيان مجلس الأمن الدولي الذي أشاد بالانتخابات العراقية التي جرت في العاشر من الشهر الحالي.

وذكر التحالف في بيانه : “فوجئنا ببيان مجلس الأمن الذي هنأ بنجاح الانتخابات قبل أن تحسم الطعون القانونية، على الرغم من الاعتراضات الكثيرة من غالبية القوى السياسية والمرشحين، وهو أمر يخرج المنظمة الدولية وبعثتها من الحيادية ويثير التساؤلات حول دورها فيما جرى ويجرى”.
وأضاف بيان الفتح، أن “المراقبين الدوليين والمحليين لا سيما بعثة الاتحاد الأوروبي سجلوا العديد من المخالفات في يوم الانتخابات وإعلان النتائج”.
وأكد التحالف الذي يمثل الذراع السياسي المدافع عن الحشد الشعبي في البرلمان أن “الاستجابة لمطالب الجماهير والقوى السياسية بإعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات حق لن نتنازل عنه أبدا، وكما أشار إليه القانون ونرفض أي تدخل خارجي في كل مايتعلق بالانتخابات”.
الجدير بالذكر ان مبعوثة الامم المتحدة في العراق بلاسخارت تواجه غضبا شعبيا واتهامات من تحالفات سياسية بالتغطية على تزوير الانتخابات وواجهات ادانات واسعة لانها عارضت العد اليدوي لنتائج الانتخابات ٫ وقال السياسي والاعلامي العراقي ازهر الخفاجي ان مجلس الامن الدولي وقع ضحية التقارير التي قدمتها المبعوثة الاممية له عن الانتخابات والذي تضمن مغالطات واسعة وفي مقدمتها تجاهلها الاشارة الى اعتراضات كتل سياسية شيعية وسنية وكردية على نتائج الانتخابات واتهام بعضهم لها مباشرة مثل تحالف الفتح وحركة حقوق بضلوعها في التغطية على التزوير فيما الاخرون اشتركوا في الاعتراض على نتائج الانتخابات بسبب ما شابها من تلاعب واستخدام نفوذ وتنفيد خروقات فاضحة اثناء عمليات الاقتراع .
هذا ويطالب المعتضمون امام الخضراء احتجاجا على نتائج الانتخابات ٬ بطرد المبعوثة الاممية بلاسخارت لدورها في عمليات التلاعب بنتاذج الانتخابات التي استهدفت ضرب القوى السياسية المدافعة عن الحشد الشعبي ودعم القوى المخالفة لمحور المقاومة وفي مقدمتها التشرينيين والمرشحين المدعومين من قبل الامارات والمؤيدين للمخططات الامريكية والبريطانية ضد الحشد والمقاومة في العراق .