قضت وحدات من الجيش السوري ، على أعداد كبيرة من داعش الوهابي ، ودمرت أسلحتهم وآلياتهم بدير الزور وريفها. وفي حلب تم التصدي لمحاولة إرهابيين الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية على محور الراموسة-العامرية بالمدينة.
وبالتزامن مع هزائم المجاميع الارهابية ، بدات مجاميع كبيرة من ارهابيي “داعش” الانسحاب من مواقع عديدة في محافظة دير الزور شرقي سوريا تحسباً لأي ضربات جوية .
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عمن تصفهم بالناشطين أن جماعةَ داعش بدأت بإخلاء العديد من مواقعها وقواعدها في المحافظة التي تسيطر الجماعة على معظمها.
واشارت الى إغلاق جميع المواقع المعروفة لداعش في مدينة الشارة، واضافت أن الجماعة أخلت أيضا مبنى المحافظة السابق في دير الزور، كما انسحبت من ثماني قواعد في مدينة الميادين ولم تحتفظ إلا بثلاثة مواقع.
إلى ذلك أوقعت وحدات أخرى من الجيش أعدادا من الإرهابيين في ريف حمص فيما تم تدمير وكر لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي ومستودعا للذخيرة بريف درعا.
وفي الحسكة أعادت وحدات من الجيش بمؤازرة المتطوعين والقوى الوطنية ، الأمن والاستقرار إلى عدد من قرى وبلدات ريف القامشلي الشرقي.
ففي ريف دمشق وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد اوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية المسلحة قضت وحدات من الجيش على أعداد من الارهابيين ودمرت لهم اسلحة وعتادا حربيا واردت العديد منهم قتلى في الدخانية وجوبر والغوطة الشرقية.
وذكر مصدر عسكري لمراسلة سانا الميدانية أنه تم إيقاع قتلى ومصابين في عملية للجيش في الدخانية وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم ومن بين القتلى سليم يونس وسمير شوكة في حين سقط آخرون قتلى ومصابين في وادي عين ترما.
