فيما قتل ما لايقل عن 50 شخصا في المعارك بين الحوثيين وقوات الجيش اليمني في ضواحي صنعاء وفي السلان ، سيطرت حركة أنصار الله والقبائل المتحالفة معها على منطقة همدان شمال العاصمة اليمنية صنعاء، كما سيطروا على معسكر السلان في الجوف.
وتقدم أنصار الله باتجاه المعسكر الكبير المعروف بالسلان بعد سيطرتهم على منطقة الغيل في محافظة الجوف. فيما شهدت منطقة القابل ومنطقة شملان شمالي العاصمة اشتباكات عنيفة بين الحركة وبين الموالين لحزب الإصلاح من الجماعاتِ التكفيرية.
وفي صعدة شمالي اليمن التقى المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر زعيمِ حركة أنصار الله السيد عبدِ الملك الحوثي .
وذكرت مصادر طبية يمنية أن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا في اشتباك بين مقاتلين حوثيين وجنود الجيش وأفراد القبائل المتحالفين معهم في ضواحي العاصمة صنعاء.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر قبلية قولها إن المقاتلين سيطروا على ضاحية وادي ظهر بعد معارك عنيفة مع الجيش اليمني .
وأضافت المصادر أن31 مسلحا حوثيا على الأقل قتلوا خلال الاشتباكات امس الاربعاء ، فيما ذكرت مصادر طبية أن 19 جنود يمنيين قتلوا في ضاحية وادي ظهر.
كما اندلع قتال بين الجانبين أيضا في محافظة الجوف شمال البلاد حيث قتل 22 شخصا يوم الثلاثاء في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي نظمها أنصار الحوثيين في صنعاء والتي شابها عنف في بعض الأحيان.
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الأربعاء إلى محافظة صعدة شمال البلاد للقاء زعيم التمرد الزيدي عبد الملك الحوثي والدفع باتجاه التوصل إلى حل للأزمة التي أوصلت اليمن إلى حافة الحرب الأهلية.
وقال مصدر في مكتب الحوثي إن بن عمر سيلتقي عبد الملك في زيارة تهدف إلى إحياء المفاوضات المتعثرة.
