بهدف التنسيق بينهما في مواجهة الضغوط الدولية عليهما بسبب دعمها لتنظيمات ارهابية مثل داعش وجبهة النصرة ، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة رسمية يجريها إلى قطر عقب توليه رئاسة الجمهورية.
وتاتي هذه الزيارة في وقت يواجه البلدان ، انتقادات خارجية ، فيما يواجه نظام حزب العدالة والتنمية، نتقادات داخلية ايضا ، بدعم كلا الجانبين لتنظيم داعش الوهابي .
دبلوماسي قطري يعترف
بتجنيد مغاربة لداعش
وكان القنصل القطري في بنغازي قد اعلن في وقت سابق في لقاء مع مجلة ” ريان ” الفرنسية انه قام بتجنيد 1800 مغربي في تنظيم داعش ، فيما كانت انقرة تستقبل متطوعي تنظيم داعش القادمين من اوروبا والشرق الاوسط ودول اسيوية ، وتقوم المخابرات التركية بتسهيل تسللهم الى الاراضي السورية او نقلهم الى الحدود العراقية ومنها الى داخل العراق.
وكان المسؤولون الاتراك قد رفضوا التوقيع على اتفاق للعمل على توجيه ضربات لتنظيم داعش في المنطقة ، خلال اجتماع الدول العشر في جدة اعضاء التحالف الدولي لمواجهة داعش بقيادة الولايات المتحدة .
وكانت الطائرة الخاصة التي أقلت أردوغان والوفد المرافق له في مطار قد هبطت في مطار حمد الدولي، حيث كان في استقباله السفير التركي لدى الدوحة “أحمد دميرأوق” وعقيلته “أرزو دميرأوق”، فضلاً عن مسؤولين قطريين.
ويرافق أردوغان في الزيارة عقيلته ” أمينة أردوغان” وابنته “سمية أردوغان”، إضافة إلى وزير الطاقة والموارد الطبيعية “طانر يلدز” ورئيس جهاز الاستخبارات التركي “هاكان فيدان”.
وتوجه أردوغان بعد وصوله المطار لحضور مأدبة عشاء نظمها حكم قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”.
وتاتي زيارة اردوغان الى قطر ضمن جولة له في دول المنطقة لبحث التطورات الاخيرة من زعماء وقادة المنطقة ، ووقد اختار اردوغان قطر لزيارتها لانها الدولة الحليفة الوحيدة لتركيا حيث ينسق جهازا المخابرات فيهما على دعم الجماعات المسلحة في سوريا ومن بينها داعش وجبهة النصرة للعمل على اسقاط النظام السوري.
