يعيش كيان الاحتلال الاسرائيلي حالة من التحسب والقلق من سياريوهات الانتقام الايراني ثأرا من عملية اغتيال العالم النووي الايراني البروفيسور محسن فخري زاده وذلك منذ يوم الجمعة الماضية التي شهدت فيها طهران العملية الارهابية التي تمت باستخدام الاقمار الاصطناعية الاسرائيلية.
وفي هذا السياق حذرت سلطات الاحتلال الصهاينة القاطنين خارج الأراضي المحتلة من ارتفاع مستوى التهديد، على خلفية دعوات إيرانية إلى الانتقام لاغتيال العالم النووي الشهيد محسن فخري زاده.
وفي هذا السياق، قالت شعبة ما يسمى ب “مكافحة الإرهاب” التابعة لـ”مجلس الأمن القومي الإسرائيلي” إن “إيران قد تحاول تنفيذ هجمات في دول قريبة منها مثل الإمارات، والبحرين، وجورجيا، وأذربيجان، وتركيا، واقليم كردستان العراق، وعموم منطقة الشرق الأوسط وافريقيا”.
وذكرت الشعبة في بيان لها أنه “في ظل التهديدات الإيرانية الأخيرة، هناك تخوف من أن تحاول إيران العمل عبر تنفيذ هجمات “إرهابية” ضد أهداف إسرائيلية”، وفق ادعاءاتها.
الشعبة لفتت إلى “إمكانية أن تنفذ مجموعات مثل “داعش” هجمات ضد “إسرائيل” على غرار الهجمات في كل من فرنسا والنمسا وألمانيا مؤخرًا”، زاعمة أن الموجة الثانية مما سمي “الإرهاب الإسلامي” “يمكن أن تصل إلى وجهات إسرائيلية أو جاليات ومعابد ومطاعم يهودية”، على حد تعبيرها.
ورأت أن “فترة الأعياد المقبلة ستكون فرصة لتنفيذ نشاط عدائي في أوروبا”، وطلبت “من الإسرائيليين الذين يخططون للسفر إلى الخارج اليقظة وتوخي المزيد من الحذر خاصة في المناطق المحيطة ببعثات الممثليات الإسرائيلية والمعابد ومؤسسات الجالية اليهودية، والامتثال للتعليمات والإرشادات الأمنية للسلطات المحلية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة وتجنب الأماكن العامة غير الآمنة أو المؤسسات الحكومية”.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / قلق وتحسب اسرائيلي من سيتاريوهات الانتقام الايراني ثأرا من عملية اغتيال الموساد العالم النووي الايراني محسن فخري زاده
الوسوماستشهاد العالم النووي محسن زادة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده الموساد الاسرائيلي
شاهد أيضاً
نجاح سحب ناقلة النفط “سونيون” التي تعرضت لهجمات الحوثيين إلى مكان آمن دون تسرب نفطي
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، اليوم الاثنين، سحب ناقلة النفط سونيون المعطلة بالبحر الأحمر …