نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله،، إن الترجيحات في إسرائيل هي أن إيران ستسعى إلى مهاجمة ما وصفه بـ”أهداف مهيبة” لإسرائيل، ردا على اغتيال فخري زادة، إلى جانب احتمال مهاجمة حقول الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط.
وأضاف أن عدد المستهدفين سيكون قليلا إثر مهاجمة أهداف كهذه واحتمالات التصعيد في أعقابه ضئيل. واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن “السؤال هو، إذا كان حزب الله سيضرب الآن”.
وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، لهيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”، بعد وصوله إلى إسرائيل، اليوم، “نحن وإسرائيل في جبهة موحدة من أجل البشرية وضد كل من يريد استهدافها. والبحرين تتعاون مع الدول الصديقة لها وهذا يشمل المجال الأمني”.
وفي سياق متصل، أجرى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي محادثات مع نظرائهم في القيادة الوسطى للجيش الأميركي، في الأيام الأخيرة، على خلفية احتمال رد إيراني على اغتيال فخري زادة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم الخميس، أن هدف هذه المحادثات هو توثيق التعاون بين الجيشين، بعد تهديدات إيرانية بالانتقام لاغتيال فخري زادة.
وحملت إيران إسرائيل المسؤولية عن هذا الاغتيال. ورغم عدم تعقيب إسرائيل على الاتهام الإيراني، إلا أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكدوا لوسائل إعلام أميركية أن الموساد نفذ الاغتيال.
وفي إطار التنسيق العسكري الإسرائيلي – الأميركي، قالت الصحيفة إنه تم تنفيذ “خطوات دفاعية مختلفة”، تحسبا من رد إيراني، وبضمنها تنسيق إجراءات مشتركة لوسائل كشف ورصد إطلاق مقذوفات وصواريخ باتجاه إسرائيل وأهداف أميركية في الشرق الأوسط، وهذا مجال يتعاون فيه الجيشان في الفترات العادية أيضا.
وأجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تغييرات صغيرة في حالة “التأهب الدفاعي” منذ الاغتيال، إلا أن لم يستدعِ قوات احتياط أو تعزيز قوات بشكل كبير.
ووفقا للصحيفة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي يرى احتمالا كبيرا لرد إيراني، واحتمال تنفيذه في الشهر الحالي، مبررا ذلك بإبقاء مسافة زمنية عن بدء ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن “حزب الله ليس معنيا أبدا بالتدخل في تصعيد عسكري في المنطقة حاليا، وأنه سيبذل كل ما باستطاعته كي يرجئ جهودا إيرانية لزجه في خطوات انتقامية”.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن لدى إيران عدة إمكانية للرد على الاغتيال من سورية أو العراق، وربما بواسطة الحوثيين في اليمن، الذين بإمكانهم تهديد التجارة البحرية مع إسرائيل في البحر الأحمر.
علس صعيد اخر ٫ اعلن مسؤولون كبار في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تقوم بإجلاء نصف دبلوماسييها من العراق، حسبما نقل عنهم موقع “بوليتيكو”، الليلة الماضية. تحسبh من رد إيراني على اغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة، ومرور عام، مطلع الشهر المقبل، على اغتيال الولايات المتحدة لقائد “فيلق القدس”، الشهيد قاسم سليماني.
الرئيسية / أخبار العالم / تحسب وترقب اسرائيلي من انتقام ايراني ردا على اغتيال العالم النووي الكبير الهشيد السيد محسن زاده
الوسوماستشهاد العالم النووي محسن زادة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده تارد الايراني على اغتيال العالم محسن زاده
شاهد أيضاً
نجاح سحب ناقلة النفط “سونيون” التي تعرضت لهجمات الحوثيين إلى مكان آمن دون تسرب نفطي
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، اليوم الاثنين، سحب ناقلة النفط سونيون المعطلة بالبحر الأحمر …