شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في سلسلة الخطوات الخيانية لنظام ال خليفة في التنسيق والتعاون مع الكيان الاسرائيلي بعد توقيع اتفاق الخيانة بتطبيع العلاقات بينه وبين الكيان الصهيوني ٬كشف النظام الخليفي عن أول مكالمة علنية تتم بين ولي العهد البحريني سلمان بن حمد ال خليفة وبين رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي منذ إعلانهما تطبيع العلاقات.
وزعم ولي العهد البحريني أن “توقيع النطام الخليفي اتفاق الخيانة من شانه ان يعزز ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة”.وهو التبرير الكاذب التي يستخدمه النظام الخليفي لتبرير خطوته الخيانية وجرى خلال المكالمة ” استعراض مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
والبحرين،مشيخة خليجية صغيرة، تشترك مع إسرائيل في عداء شديد تجاه إيران، ومنحت قواعد لامريكا وبريطانيا ببحصول على حمايتها ودعمها للنطام الخليفي من ثورة الشعب البحراني ومنح النظام قاعدة الجفير لتكون مقرا القيادة الاسطول الخامس الأميركي.
وأصبحت البحرين ثاني دولة خليجية خلال شهر ٬ تعلن عن اتفاق الخيانة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعدما توصلت الإمارات العربية المتحدة إلى اتفاق مماثل .
ومنذ توقيع النظام الخليفي اتفاق الخيانة مع الكيان الصهيوني قبل اسبوعين ٫ تشهد مدن وبلدات بحرينية تظاهرات متفرقة للتنديد بتوقيع النظام الخليفي المستبد لاتفاق الخيانة باقامة العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني في خطوة خيانية للمسجد الاقصى والقدس وخيانة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
والجدير بالذكر ان النظام الخليفي يواجه معارضة شديدة من ابناء الشعب البحراني لابرامه اتفاق الخيانة وتطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني والبحرين يسكنها خليط من السنة والشيعة ولكن الشيعة هم الاغلبية في البحرين ولهم تاريخ حافل على صعيد نشاط المجتمع المدني ومعارضة النظام وإن تم التعامل معهم بقسوة منذ ثورة ١٤ فيراير عام ٢٠١١ حيث تعامل النظام مع الانتفاضة بقسوة ووحشية واستعان بقوات سعودية باسم ” قوات درع الجزيرة ” للبطش بالمواطنين المطالبين بالاصلاحات وزج النظام بجميع قادة المعارصة في السجون في ظروف وحشية تهدد سلامتهم بالاضافة الى ممارسة التعذيب الوحشي بحق المعتقلين من الناشطين السلميين وعمد النظام الخليفي الاستدادي الى تسخير القضاء ضد المعارضة واصدار احكام الاعدام بحق عدد منهم بالاضافة الى احكام السجن الظالمة ولجوء النظام الى سياسة اسقاط الجنسية عن المعارضين والناشطين السلميين وكل هذه الاجراءات الوحشية تلقي دعما من الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل اثار احتجاجات المنظمات الدولية لحقوق الانسان .
