أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / الرئيس روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة : اميركا لا يمكنها ان تفرض على ايران لا التفاوض ولا الحرب والزمن هو زمن القول “لا للغطرسة والبلطجة “

الرئيس روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة : اميركا لا يمكنها ان تفرض على ايران لا التفاوض ولا الحرب والزمن هو زمن القول “لا للغطرسة والبلطجة “

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان اميركا لا يمكنها ان تفرض على ايران لا التفاوض ولا الحرب، معتبرا ان اليوم للعالم هو زمن القول “لا” للغطرسة والبلطجة، فعهد الهيمنة والتسلط قد بلغ نهاية المطاف وان شعوبنا وابناءنا يستحقون عالما افضل واكثر امنا والتزاما بالقانون، فاليوم هو زمن اتخاذ القرار الصحيح والصائب.

وفي خطابه في الاجتماع السنوي الـ 75 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة خلال مشاركته عن طريق فيديو كونفرانس، ان الشعب الايراني الباسل يدفع منذ عقود من الزمن ثمن التطلع الى الحرية والانعتاق من الهيمنة والاستبداد لكنه واصل بصموده تقدمه وتطوره وبقي ثابتا على دوره التاريخي والحضاري كمحور للسلام والاستقرار ومكافحة الاحتلال والتطرف والمناداة بالحوار والتعايش.
واضاف الرئيس روحاني: اننا وفي مواجهة استبداد نظام صدام البائد واحتلال الاميركيين للعراق ووحشية الدواعش، وقفنا الى جانب الشعب العراقي كله، كردا وعربا وسنة وشيعة وايزديين ومسيحيين، ودعمنا منذ العام 2003 كل المنجزات الديمقراطية للشعب العراقي والحكومة العراقية.
وتابع قائلا، اننا وامام عشرات الجماعات الارهابية التكفيرية ودعاة الانفصال والمقاتلين الاجانب وقفنا الى جانب الشعب السوري، ومنذ العام 2013 حيث كان الاخرون يسعون وراء طريق الحل العسكري طرحنا مشروعا من 4 بنود للسلام مبني على اساس مطالب الشعب السوري وفي العام 2016 وفي ظل التعاون مع روسيا وتركيا وضعنا اسس عملية آستانا للوصول الى السلام والاستقرار السياسي في سوريا.
واكد الرئيس روحاني، اننا وقفنا الى جانب الحكومة والشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومثيري الحرب الداخليين والمتآمرين الاجانب.
وقال الرئيس روحاني : اننا لم نتجاهل ابدا الاحتلال والابادة البشرية والتشريد والتمييز العنصري ولم نساوم ابدا على حساب القدس الشريف وحقوق الشعب الفلسطيني، وقدمنا في العام 2012 طريق الحل الديمقراطي للقضية الفلسطينية عن طريق الاستفتاء العام.
واضاف: لقد احتججنا علنا على الظلم والجور الذي يتعرض له الشعب اليمني المظلوم وقدمنا في بداية حرب اليمن في العام 2015 مقترحا من 4 بنود للسلام في اليمن.
وقال روحاني : لقد حاربنا نحن في هذه المنطقة الحساسة وحيدين ضد الدواعش والمتطرفين ادعياء الاسلام الكاذبين ليعلم المجتمع العالمي ما هو الاسلام الحقيقي، الذي هو اسلام الوسطية والعقلانية وليس التطرف والخرافة. ان قائدنا الشهيد الذي كان بطل مكافحة عنف المتطرفين في منطقة الشرق الاوسط وقف ودافع جيدا عن امن المواطنين سواء المسلمين او المسيحيين او الشيعة او السنة امام ادعياء دولة قرون وسطية.
وفي شان الملف النووي قال الرئيس روحاني : انه في العام 2015 حققنا الاتفاق النووي الذي يعد واحدا من اكبر منجزات تاريخ الدبلوماسية وبقينا ملتزمين به رغم نكث العهد المستمر من قبل اميركا.
واضاف : انهم يدّعون مكافحة الارهاب وداعش في حين انهم هم الذين اوجدوه، ويمنون ايضا على شعوب المنطقة لجريمتهم هذه. يتهموننا كذبا بالسعي لصنع السلاح النووي وبذريعة الانتشار (النووي) يفرضون الحظر على هذا وذاك، في حين ان استخدام السلاح النووي في تاريخ البشرية سجلوه باسمهم فقط وان الكيان الوحيد المالك للسلاح النووي في منطقة غرب اسيا هو لاعب مسرح عرائسهم.
وتابع الرئيس روحاني : انهم يتحدثون عن حقوق الانسان لكنهم وبضغوطهم القصوى استهدفوا معيشة وصحة وحق الحياة للايرانيين كلهم.
واضاف: انهم واذنابهم منهمكون بصورة مباشرة في كل اعمال الحرب والاحتلال والعدوان في فلسطين وافغانستان واليمن وسوريا والعراق ولبنان وليبيا والسودان والصومال، لكنهم يعتبرون ايران بانها هي المسؤولة عن هزائمهم الحتمية امام ارادة شعوب المنطقة.
وقال الرئيس روحاني: انهم وببيعهم الاسلحة بمليارات الدولارات لمنطقتنا قد حولوها الى مستودع بارود لكنهم وخلافا لكل القواعد القانونية والاجماع العالمي يسعون عبثا حرمان ايران من الحد الادنى من احتياجاتها الدفاعية ويمددون القيود التسليحية ضد ايران رغم النص الصريح للقرار 2231 (الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 2015 بعد توقيع الاتفاق النووي والذي يقضي بانتهاء القيود التسليحية على ايران في اكتوبر القادم).
واضاف الرئيس روحاني : انني ارى هنا لزاما ان اوجه الشكر للرئيسين الدوريين لمجلس الامن الدولي لشهري اغسطس وسبتمر والاعضاء الـ 13 في هذا المجلس خاصة روسيا والصين الذين قالوا “لا” بصوت عال مرتين وبحزم لاستخدام اميركا لمجلس الامن والقرار 2231 كاداة وبصورة غير قانونية. هذا انتصار ليس لايران بل للنظام الدولي في عالم ما بعد الغرب بحیث يدخل النظام المدعي للهيمنة في مثل هذه العزلة التي صنعها لنفسه.
وتساءل الرئيس روحاني: متى حدث ان تقوم حكومة من دون اي مبرر باسقاط نتيجة 13 عاما من المفاوضات العالمية بحضور الحكومة السابقة لها وانتهاك قرار مجلس الامن الدولي بكل وقاحة وحتى ان تقوم بفرض الحظر على الاخرين ومعاقبتهم بسبب تنفيذهم لقرار مجلس الامن وان تدعي التفاوض والصفقة الكبيرة في الوقت ذاته؟ .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

ايران تطرح خمس مقترحات للامن والدفاع في الاجتماع الـ 21 لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون

اكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد محمد رضا آشتياني إن تطهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *