استخفت موسكو بالعقوبات الامريكية التي فرضتها الولايات المتحدة على ايران وتحدت توعد بومبيو بفرض العفوبات على من يتعاون مع ايران او يبيعها او يشتري السلاح منها ٬ واعلنت انها تنوي تطوير تعاونها العسكري مع ايران بعد انتهاء الحظر الدولي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف : أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لا تعني بلاده بأي حال من الأحوال، فيما أعلن نائبه سيرغي ريابكوف أن روسيا تنوي تطوير تعاونها العسكري مع إيران بعد انتهاء الحظر الدولي على الأسلحة وذلك رغم التهديدات الأميركية.
على صعيد متصل اعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ٫ أن روسيا تنوي تطوير تعاونها العسكري مع إيران بعد انتهاء الحظر الدولي على الأسلحة في 18 من تشرين الاول/أكتوبر رغم التهديدات الأميركية.
ريابكوف أكد إنه و بعد إنتهاء النظام الخاص المعمول به بموجب القرار الدولي رقم 2231 ستفتح أمامنا آفاق جديدة للتعاون مع إيران في المجال العسكري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع مؤخرا على حظر جديد على إيران شمل وزارة الدفاع وعلماء في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومؤسسات أخرى وذلك في تطيق عملي للحظر الذي قررت واشنطن إعادته بصورة أحادية مقابل رفض المجتمع الدولي ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي .
التحرك الأميركي الأحادي أحدث شرخا بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين فضلا عن تسببه في زيادة حدة التوتر مع كل من روسيا والصين في مجلس الأمن .
ووصف المراقبون توقيع ترامب على قرار العقوبات ٫ انه بمثابة هستيريا وخروج عن المالوف دبلوماسيا خاصة وانه القرار ياتي بعد الاخفاقات المتكررة التي لحقت بالادارة الامريكية مؤخرا في مجلس الامن بفشل مشاريع قرارات لتفعيل العقوبات الاممية ضد ايران ٫ حتى انها فشلت في تفعيل الية الزناد بعد موجة الرفض الشاملة من اعضاء مجلس الامن حتى من الاوروبيين حلفاء واشنطن .
واتفق المراقبون على ان اجراءات واشنطن التصعيدية ضد إيران خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي خلقت فجوة عميقة وغير مسبوقة بينها وبين حلفائها الأوروبيين قد تزداد عمقا حال إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لولاية ثانية وتهدد في تفكك العلاقات بين الجانبين إلى الأبد.
