أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك مع الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت الجمعة عزمها إرسال 3 آلاف عسكري إضافي إلى السعودية عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النفطية في المملكة الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع تبريره لاستقبال القوات الامريكية ، إن ذلك يأتي “لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي”.
وأشار المصدر إلى أن “الولايات المتحدة تشارك حكومة المملكة الحرص على حفظ الأمن الإقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال، ويرى النظام السعودي ان للشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية امتدادا تاريخيا للعلاقات الاستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين”.
وكان الرئيس الأمريكي قد اعلن أن السعودية وافقت على أن تدفع للولايات المتحدة مقابل “كل ما نفعله” من أجل مساعدتها.
وقال ترامب للصحفيين الجمعة: “نرسل قوات إضافية إلى السعودية، وهي حليف جيد… وهي لاعب مهم جدا في الشرق الأوسط، وعلاقاتنا كانت جيدة جدا وهم يشترون منتجاتنا بقيمة مئات المليارات من الدولارات، وليس المعدات العسكرية فحسب”.
وأضاف أن قيمة المعدات العسكرية تبلغ “حوالي 110 مليارات دولار، وهذا يعني ملايين فرص العمل”.
وتابع ترامب قائلا: “ونحن نرسل قوات وغيرها إلى الشرق الأوسط لمساعدة السعودية. ولكن هل أنتم مستعدون؟ فإن السعودية وافقت على طلبي دفع الثمن مقابل كل ما نفعله لمساعدتها، ونحن نقدر ذلك عاليا”.
وجاء قرار النظام السعودي استقبال قوات امريكية على اراضيه وشراء منظومات جديدة للدفاع الجوي من طراز باتريوت ٫ بعد تلقيه ضربة موجعة من انصار الله الحوثيين باستهداف منشئات ارامكو في بقيق وخريص في المنطقة الشرقية من السعودية بهجمات ادت الى خفض تصدير النفط السعودي الى السوق العالمية باكثر من خمسة ملايين برميل يوميا.
