أعلن مصدر سوري رسمي ٫ أن آليات عسكرية تركية محملة بالذخائر اجتازت الحدود السورية وتتجه إلى مدينة خان شيخون جنوب إدلب لـ”نجدة ارهابيي جبهة النصرة “، وذلك غداة دخول الجيش السوري إلى خان شيخون بعد معارك دموية عنيفة مع التنظيمات الارهابية.
وكانت وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن تعزيزات من قوات “الكوماندوز” التركية وصلت إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا، الأحد، بهدف توزيعها على الوحدات العسكرية المتمركزة في الحدود السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية قوله إن “آليات تركية محملة بالذخائر والوسائط المادية باجتياز الحدود السورية التركية، والدخول إلى مدينة سراقب في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين المهزومين من جبهة النصرة”.
وأضاف المسؤول بالخارجية السورية أن “هذا الأمر يؤكد مجددا استمرار الدعم اللامحدود الذي يقدمه النظام التركي للمجموعات الإرهابية”. وتابع بالقول إن سوريا “تحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من الجماعات المسلحة ومقره لندن ٫ قد اكد ان قوات الجيش السوري دخلت مدينة خان شيخون، مساء الأحد، للمرة الأولى منذ سيطرة الجماعات الارهابية عليها في عام 2014، بعد معارك عنيفة فيما اكدت وكالة الأنباء السورية بأن الجيش يوسع نطاق سيطرته في خان شيخون.