شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بعد أكثر من 10 أيام على الهجوم الذي قامت به قوات امن تابعة لوزارة الداخلية السعودية على بلدة الجش في محافظة القطيف، أكدت مصادر المعارضة السعودية استشهاد المواطن الشيعي ماجد عبد الله آل آدم بعد إطلاق القوات الرصاص عليه.
ومنذ وقوع الهجوم الدموي على البلدة، تمارس السلطات السعودية سياسة التكتم وعدم إعلان أي خبر عن الهجوم الذي جرى بالمدرعات واستخدمت القوات فيه أسلحة ثقيلة وقذائف مدفعية، وأطلقت خلاله النار عشواءً بالقرب من المباني السكنية، ما أدى إلى استشهاد الشاب آل آدم ووقوع أضرار مادية جسيمة في مباني وممتلكات للمواطنين.
وأتى الهجوم في سياق مسلسل استهداف مستمر من قبل النظام السعودي ضد أهالي القطيف وهم من الاقلية الشيعية، منذ بدء حراكهم السلمي في عام 2012 والمُطالب بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي ٫ يذكر ان المنطقة الشرقيةالتي تعتبر القطيف احدى محافظاتها بالاضافة الى الاحساء والدمام تضم جميع ابار النفط السعودي واغلب سكان المنطقة الشرقية هم من الشيعة الذين يواجهون تمييزا مذهبيا وتمييزا في التعيينات وتمارس السلطة بحقهم اقسى عمليات القمع والتضييق والقتل وتنفيذ الاعدامات بحق رموزها وفي مقدمتهم الرعيم الديني اية الله ننمر النمر الذي اعدم عام 2016 كما نفذت السلطات السعودية الاعدامات وهي ما تطلق عليه السلطات السعودية ” عقوبة التعزير ” وهو قطع الزؤوس بالسيف ٫ بحق الناشطين السلميين من الشباب الشيعي ٫كما نفذت السلطات السعودية عمليات تدمير احيائهم كما حدث في تدمير اقدم حي من احياء العوامية يعرف باسم ” حي المسورة ” الذي تم تسوية منازلها ومساجدها ومكتباتها القديمة وحسينياتها مع الارض في اعسطس عام 2017 وسط صمت دولي مريب ٫
