تمكن المصلون المقدسيون في المسجد الأقصى المبارك، مساء اليوم الاثنين، من كسر الحصار عن مصلى قبة الصخرة المشرفة، بعد حصار من قبل شرطة الاحتلال استمر عدة ساعات.
وقال أحد حراس المسجد، إن المصلين المقدسيين رابطوا على أبواب المصلى مهللين مكبرين، أدى ذلك لإجبار قوات الاحتلال لكسر حصارها والانسحاب من محيط قبة الصخرة المشرفة.
وأضاف أن مئات المصلين المقدسيين أدوا الصلاة في قبة الصخرة المشرفة.
واعتقلت شرطة الاحتلال 5 من حراس المسجد عند باب الأسباط لدى خروجهما من المسجد الاقصى، وهم أحمد ابو عليا ولؤي أبو السعد وفادي عليان ويحيى شحادة وعوض السلايمة.
ويشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر، منذ صباح اليوم، بعد توافد تعزيزات عسكرية من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية ومحاصرة مسجد قبة الصخرة، والاعتداء على شخصيات إسلامية منهم مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حصارا حول مصلى قبة الصخرة، داخل المسجد الأقصى، واشترطت فتحه بتسليم حراسه أنفسهم لها، وهو ما تسبب بتوتر بين المصلين والشرطة.
وبحسب فراس الدبس، مسؤول الإعلام، في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن الأحداث بدأت بعدما رفض الحراس، ظهر اليوم، دخول شرطي، يرتدى قلنسوة المتدينين لمصلى “قبة الصخرة”.
وقال الدبس: ” حراس قبة الصخرة طلبوا من الشرطي خلع قلنسوة المتدينين قبل الدخول، ولكنه رفض وأصر على الدخول ولو بالقوة وعندها أغلق حراس المسجد كل أبواب المصلى”.
وتوافد المقدسيين داخل البلدة القديمة فور سماعهم أنباء حصار المصلين والعاملين داخل مسجد قبة الصخرة، من بينهم مشايخ القدس والأوقاف الاسلامية وسط توتر تزداد حدّته مع وصول أعداد اضافية من المواطنين واقتحام قوات اضافية من شرطة الاحتلال للمسجد المبارك.