رحلت السلطات الأمريكية رجل الأعمال الفلسطيني عامر عثمان، إلى الأردن، بعد أربعين عاما قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية بعيدا عن زوجته وبناته ووالدته.
واعتقلت السلطات الأمريكية رجل الأعمال الفلسطيني خلال الشهر الماضي استعدادا لترحيله، وقال محاميه ديفيد ليوبولد في تصريحات إعلامية إن موكله كان يستعد لمغادرة الولايات المتحدة من تلقاء نفسه ورغم ذلك تم اعتقاله.
وكانت سلطات الهجرة جردت عثمان من إقامته الدائمة قبل أعوام، بدعوى أن زواجه الأول بأمريكية كان صوريا رغم تأكيد طليقته عكس ذلك، ولم يتمكن عثمان من الحصول مجددا على الإقامة رغم زواجه من السيدة فداء مصلح التي تحمل الجنسية الأمريكية، وله منها أربع بنات يحملن الجنسية الأمريكية. واكد محامون انهم لايستبعدون ان يمون عامر عثمان واجه هذا القرار بفعل اجواء الاسلاموفوبيا التي اثارتها تصريحات ومواقف ترامب من المسلمين بالاضافة الى ان انتمائه لفلسطين اوجد حماسا لابعاده وتجاهل كل الحالات الانسانية وظروفها التي تحيط بقضيته.
وأشارت بيانات رسمية إلى أن السطات الأمريكية اعتقلت أكثر من 40 ألف مهاجر خلال الأشهر الأولى من تولي دونالد ترامب رئاسة البلاد.