اللواء حفتر يعلن انه مصصم على الاستمرار في العمليات العسكرية ضد الميليشيات الاسلامية في بنغازي

أعلن الجنرال الليبي المتمرد ” خليفة حفتر ” انه مصصم على الاستمرار في استهدفا المييشيات الاسلامية في بنغازي حتى القضاء عليها ، جاء ذلك في كلمة متلفزة وجهاا للشعب الليبي والسلطات الحكومية متجاهلا تحذيرات رسمية بوقف عملياته العسكرية.

هذا وكانت السلطات الحكومية قد اعلنت حظراً للطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها، فيما توقفت الرحلات بين المدينة ومصر، وأغلق مطار بنينا الدولي حتى إشعار آخر بسبب الأحداث الأمنية التي تشهدها بنغازي، فيما دعت الحكومة المؤقتة والمجلس الوطني وقيادة الأركان الأهالي إلى البقاء صفاً واحدا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الليبية.
وقد هددت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي السبت، باستهداف “أي طائرات عسكرية فوق المدينة وضواحيها من قبل وحدات الجيش الليبي والوحدات التابعة للغرفة الأمنية المشتركة وتشكيلات الثوار التابعة لها. ولكن رغم هذا التحذير عادت طائرة اخرى تابعة للجنرال حفتر لقصف مواقع للميليشيات الاسمية في بنغازي .
وشهدت بنغازي ، قيام مجموعات مسلحة بالانتشار في المدينة وفى المحاور والطرق المؤدية إلى مطار بنينا في بنغازي .
وأفاد مدير مطار بنينا الدولي في بنغازي، إبراهيم فركاش، أن إدارة المطار قررت تمديد إغلاق المطار لمدة 48 ساعة كأجراء احترازي على خلفية الأوضاع الأمنية المضطربة بمدينة بنغازي.
وفي طرابلس العاصمة ، أعتبر رئيس المؤتمر الوطني العام القائد الأعلى للجيش الليبي ” نوري أبوسهمين ” أن العسكريين الذين قاموا بأحداث بنغازي المؤسفة هم أشخاص خارجون عن القانون وانقلابيون على ثورة 17 فبراير. ووصف أبوسهمين في بيان السبت نقتله الوكالة “هؤلاء الأشخاص العسكريين الذين قاموا بهذا العمل بالحالمين بحكم ليبيا وإرجاعها إلى زمن الظلم والعبودية وحكم الفرد.”
ودعا بيان مشترك للمؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة ورئاسة الأركان العامة للجيش الليبي أهالي مدينة بنغازي “إلى التماسك والوقوف صفاً واحداً مع أبنائها المخلصين المدافعين عن الشرعية التي اختارها الشعب الليبي لدحر الانقلابيين والمحافظة على أمن المدينة وعدم الانجرار وراء ما تبثه بعض وسائل الإعلام المغرضة التي تدعو إلى بث الفوضى وشق الصف داخل المدينة” بحسب تعبير البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الليبية.
وأعتبر البيان المشترك “أن مشهد ما حدث يوم الأمس وتكرر اليوم في مدينة بنغازي من عمليات عسكرية يقوم بها ضباط وجنود خارجين عن شرعية الدولة في محاولة منهم للانقلاب عليها مستخدمين في ذلك الطيران الحربي لقصف المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان وترويعهم يعيد إلى الذاكرة ما كان يقوم به المقبور وقواته أثناء أحداث 17 فبراير مدعوما بحملة إعلامية مضللة الغرض منها التشويش على الرأي العام وقلب الحقائق وبث الأكاذيب هو ما يبث على بعض القنوات الفضائية بشأن إخلاء بعض المناطق الآهلة بالسكان في مدينة بنغازي لغرض تحويلها إلى ميادين للقتال وأهداف للمروحيات والطائرات المقاتلة عليه.”
هذا وكنت مصادر اوروبية قد اعلنت لشبكة نهرين نت الاخبارية يوم امس السبت ان ضباطا من المخابرات الاميريكية والبريطانية يقدمون الدعم للجنرال حفتر ، وهم من خططوا لشن العمليات العسكرية ضد الميليشيات الاسلامية المسلحة التي ترتبط بجذور بقيادات لها صلة بتنظيم القاعدة ، وذلك بعد ان شعرت كل من واشنطن ولندن ان الميليشيات المسلحة السلفية باتت تشكل قوة عسكرية ولها نفوذ داخل السلطات الحكومية ، وهو ما يمنع اية خطط للسلطات الرسسمية لنزع سلاح الميليشيات او محاربتها بالقوة ، ففضل الاميركان والبريطانيين الاتصال بحفتر ودعمه في عملياته العسكرية ضد الميليشيات على امل التحاق ضباط اخرين في طرابلس به .