كشف مراسل هيئة البث الإسرائيلية، شمعون آران، ونقلا عن مصادر مطلعة بأن وفدا سعوديا يزور إسرائيل هذه الأيام فيما تتكتم السلطات السعودية علي الزبارة .
وقال الاعلامي الاسرائيلي “آران” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مصادر اسرائيلية تكشف النقاب عن أن- وفدا من #السعودية يزور #اسرائيل هذه الأيام. لم تتوفر المزيد من المعلومات. (لم يؤكد الخبر من أي جهة مسؤولة/رسمية)”.
واضاف في تدوينة اخرى:” مصادر اسرائيلية اضافية تؤكد ان- وفدا من ثلاثة اشخاص وشخصية سعودية ترافقهم، في زيارة الى تل ابيب”.
وكان مسؤولون اسرائيليون رفيعو المستوى قد اكدوا لوكالة “فرانس برس” أن الأمير السعودي، الذي زار تل أبيب قبل عدة شهور، هو ولي العهد، في ظل خطوات متسارعة للرياض وأبو ظبي باتجاه التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وزيارة الوفد السعودي الاحيرة لم تمثل التنسيق الأول والوحيد بين الرياض وتل أبيب، إذ يحظى البلدان بتاريخ طويل ومشترك من التعاون السري في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتنسيق ضد ايران وجزب الله وسوريا والتنسيق لتهميش القضية الفلسطينية والوصول الى سلام زائف في المنطقة يحقق لاسرائيل احلانها في القدس والضفة ويعطي الفلسطينيين كانتونات هزيلة باسم الدولة الفلسطينية وعاصمتها ابوديس وليست القدس.