خرج مئات الأردنيين في تظاهرة حاشدة قرب السفارة الإسرائيلية في عمان للمطالبة بإغلاقها، وذلك على خلفية مقتل مواطنيْن أردنيين برصاص أحد حراس السفارة الإسرائيلية الأحد الماضي وردد البعض هتافات ضد الحكومة الاردنية ورضوخها لضغوط نتنياهو والسماح للقاتل ضابط الامن الاسرائيلي ” زئيف ” بمغادرة الاردن بمروحية عسكرية اسرائيلية.
وفي محاولة لامتصاص نقمة الشعب الاردني ٫ وتصاعد الانتقادات للملك الاردني عبد الله لاصدار اوامره بالسماح للضابط الاسرائيلي القاتل بمغادر الاردن دون ان يخضع للتحقيق ٫ ترفض عمان حتى الآن عودة طاقم السفارة الإسرائيلية والسفيرة عينات شلاين، بمزاعم حصولها على ضمانات بتقديم قاتل الأردنيين للمحاكمة، وتعاون إسرائيل في هذا المجال.
ويجدر بالذكر أن طاقم السفارة الإسرائيلية، بمن فيهم السفيرة والحارس القاتل، غادر في يوم الجريمة نفسه العاصمة الأردنية بمروحية اسرائيلية وعاد فورا لبلاده، وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو باستقبال الحارس القاتل في مكتبه بحضور السفيرة عينات شلاين ٫ وهو ما اثار مزيدا من الغضب الاردني ضد اسرائيل وضد الملك عبد الله الثاني الذي رضخ لاتصالات نتنياهو وكوشنر صهر ترامب وامر بالسماح للقاتل الضابط الاسرائيلي بمغادرة الاردن .