اتفقت تعليقات الاردنيين في مواقع التواصل الاجتماعي ٫ على وصف استقبال رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي نتنياهو لضابط الامن الاسرائيلي ” زئيف ” قاتل المواطنين الاردنيين في مجمع السفارة الاسرائيلية في العاصمة عمان ٫ علي انها خطوة عدوانية واستفزازية ومحاولة رخيصة من نتنياهو بالاستخفاف بالدم الاردني وتحديا لمشاعد الحزن لعائلتي الشهيدين الذين قضيا برصاص القاتل ضابط الامن الاسرائيلي ” زئيف ” .
وما اثار غضب الاردنيين ان البيان الرسمي للحكومة الاردنية زعم ان ضابط الامن الاسرائيلي تعرض لطعنات في مفك في صدره وظهره ..!! ولكن الصور التي تم نشرها للحارس بعد وصوله إلى إسرائيل ٫ لم تظهر أية علامات عنف ظاهرة على جسده. كما بث مكتب نتناهو نص مكالمة هاتفية اجراها مع القاتل وهو يساله هل اخذت موعدا لمقابلة ” صديقتك ” واستمر يحادثه ويقول له خذ وقتك للراحة والضابط الاسرائيلي يشكر جهوده لتامين خروجه من الاردن.
وانتقدت التعليقات الاردنية علي مواقع التواصل الاجتماعي ٫ رضوخ الملك الاردني عبد الله الثاني٫ لطلب نتنياهو وكوشنر صهر ترامب لطلبهما بمغادرة القاتل “ زئيف “ الاردن بمروحية اسرائيلية ويمعية ضباط اسرائيليين دون اي تحقيق ٫ ووصفته بانه : تخل من الملك عن حماية حقوق رعيته ٫ واستخفاف بدم المواطن الاردني مقارنة برضوخه لطلبات واتصالات نتنياهو وكوشنر صهر ترامب.
وبهدف امتصاص نقمة الشعب الاردني ٫ على السماح للقتل بمغادرة الاردن دون اي تحقيق ٫ زعم محققون من أجهزة الشرطة و”الشاباك” و”أمن الخارجية” الإسرائيلية، انهم قاموا بالتحقيق مع حارس الأمن “زئيف” بحسب ما نقلته الصحافة الإسرائيلية ٫ وثبت لهم ان عملهم كان دفاعا عن النفس.!!
وذكرت تقارير أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والمدعي الإسرائيلي العام، شاي نيتسان، قاما بالتحقيق مع حارس الأمن.
ونقلت “يديعوت” عن مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية قولها إن “الحارس تصرف بشكل مناسب بحسب الظروف التي نشأت بعد أن حاول شاب أردني (محمد الدوايمة) طعنه بمفك”، زاعمة أن “الحارس تعرض للطعن ثلاث مرات، مرتين بالظهر ومرة واحدة في الصدر”.
ولم تظهر صور تم نشرها للحارس بعد وصوله إلى إسرائيل أية علامات عنف ظاهرة على جسده، ما أثار غضبا في الأردن بعد أن أعلنت السلطات هناك أنه تعرض للطعن.