وصف امين عام حركة “اهل الحق” الشيخ قيس الخزعلي، السبت، الساسة والاحزاب الذين لم يدينوا التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً للحركة يوم امس الجمعة بـ” الدواعش”، مؤكداً أن الاستهداف لن يمر دون عقاب.
وقال الشيخ الخزعلي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمقر حركة “اهل الحق” وسط في ” ملعب الصناعة ” وسط بغداد : أن “من لم يصدر بيانا يدين فيه التفجيرات من الاحزاب والسياسيين عبرنا عنهم بأنهم دواعش سياسة”، مبينا أن “الاستهداف لن يمر دون عقاب وردنا سيكون قانونيا”.
وتابع قائلا إن “كثيراً من البيانات والاستنكارات صدرت من الامم المتحدة وبعض الكتل السياسية حول التفجير الذي استهدف كتلة صادقون”، مبينا أن “هناك احزاباً وكتلاً سياسية اخرى فرحت بهذا التفجير”.
وكان مصدر في الشرطة قد اعلن بان التفجيرات الارهابية التي استهدفت التجمع الانتخابي لحركة ” اهل الحق ” بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة وانتحاري ، قد اسفرت عن إصابة 40 شخصاً كحصيلة اولية.
ولكن قيادة عمليات بغداد اعلنت، امس الجمعة (25 نيسان 2014)، أن حصيلة التفجيرات ، هو استشهاد 28 شخصاً واصابة العشرات بجراح مختلفة .
يذكر ان تنظيم داعش الوهابي كان قد اعلن عن مسؤوليته عن تنفيذ الهجمات الارهابية ، وجاءت التفجيرات ، وسط تصريحات لقياديين في ” العراقية” و” متحدون ” باتهام حركة اهل الحق بانها تهجر السنة في ديالى ، وتصفها بالميليشيات في اشارة الى حركة اهل الحق ، وكان واضحا بان القيادات السياسية المحسوبة على بقايا نظام البعث امثال ظافر العاني وسلمان الجميلي وحيدر الملا ، يسعون الى اثارة ضجة اعلامية ضد عصائب اهل الحق التي نفت هذه الاتهامات واعتبرتها تبريرات مسبقة للارهابيين بتنفيذ جرائمهم ضد انصار حركة اهل الحق ، وضد المواطنين الشيعة في ديالى وصلاح الدين ونينوى وبغداد وبقية المحافظات الجنوبية والوسطى .
