حالة هلع وخوف تسود السعودية من انتشار ” فيروس الكورونا ” القاتل والملك يصل جده في محاولة لطمانة السعوديين

تسود السعودية حالة من الخوف والذعر بسبب انتشار ” فيروس الكورونا “القاتل ، بعد فشل كل المحاولات التي بذلتها السلطات السعودية للحد من انتشاره ، وسط انباء عن تكتمها على العدد الحقيقي لضحايا هذا المرض ، وتسود شائعات بان عددهم يفوق ما ذكرته الاحصائيات الرسمية بهذا الشان بكثير.

بعدما دب الخوف والذعر المواطنين السعوديين من خطر انتشار فيروس ” الكورونا ” في جده ونزوح مئات العوائل منها ، وصل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الى مدينة جدة في مسعى منه لطمأنة السعوديين حول وضع فيروس كورونا، الذي ينتشر بشكل خاص في المدينة الساحلية الغربية، والذي اودى حتى الآن بحياة 85 شخصًا في المملكة، بحسب آخر ارقام رسمية.
وبلغ اجمالي عدد الاصابات 287 حالة. وكان وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه، تعهد بالشفافية مع المجتمع والاعلام بعد تكاثر الاصابات بفيروس كورونا.
ونقلت «صحيفة الوطن السعودية»، اليوم الخميس، عن وزير الحرس الوطني، ونجل العاهل السعودي الامير متعب بن عبدالله، قوله إنه يقسم بأن “كل مواطن سعودي أغلى على الملك من نفسه“.
واكد أنه “على وقع تطورات كورونا في جدة، فإن خادم الحرمين عجل بقدومه إلى جدة، لأن الملك كما تعلمون لا يمكن أن يتخلى بأي شكل من الأشكال عن المواطن في أي مكان، ولهذا حضر شخصيًا حتى يكون معكم، رغم أن الإعلام ضخم المسألة“.
وذكر الامير متعب أن الملك عبدالله، سبق أن قطع زيارة الى فرنسا في الماضي وأتى فورًا الى محافظة جازان الجنوبية الغربية بعد انتشار مرض حمى الوادي المتصدع فيها، و”رفض أن يتلقى أي لقاح أو مصل قبل هبوط طائرته في جازان“.
الى ذلك، اكدت وزارة الصحة في آخر ارقام رسمية لها تسجيل 15 اصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية بينها اربع حالات أدت الى الوفاة. والسعودية هي البؤرة الاساسية للفيروس في العالم، وقد توفي 85 شخصاً في المملكة بسبب الفيروس منذ ظهوره في ايلول/سبتمبر 2012.
يذكر ان انتشار هذا المرض ادى الى فقدان وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة لمنصبه حيث اصدر الملك امرا ملكيا قبل ايام باعفائه من منصبه .