قال رئيس جهاز المخابرات الألماني (بي.ان.دي)، إن أنقرة لم تستطع إقناع جهازه بأن فتح الله غولن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، كان وراء الانقلاب في تركيا العام 2016.
وقال برونو كال في حديث لـ”دير شبيغل” الألمانية نشر السبت 18 مارس/آذار: “حاولت تركيا إقناعنا بذلك على كل المستويات لكنها لم تنجح بعد”.
وردا على ما إذا كانت منظمة غولن “إسلامية متشددة أو إرهابية”، قال كال: إنها “منظمة مدنية تهدف إلى تقديم المزيد من التعاليم الدينية والعلمانية”… “لا أعتقد بأنها كانت وراء “الانقلاب”.
وأضاف كال: “الحكومة بدأت عملية التطهير قبل يوم الـ15 يوليو/تموز.. ما جعل أجزاء من الجيش تعتقد أنها يجب أن تقوم بانقلاب على نحو السرعة قبل أن يلحق بهم أيضا هذا التطهير”.
يذكر أن تركيا ششهدت منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش٫ وزعمت الحكومة التركية ان منظمة “فتح الله غولن” كانت وراء الانقلاب.
