فيما تستعد استانه اليوم الاربعاء لبدء حوار المعارضة ووفد الحكومة السورية بمشاركة ايران وروسيا وتركيا ، قالت محطة تلفزيون (سي.إن.إن) إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد توصي بأن تنشر الولايات المتحدة قوات نظامية مقاتلة في سوريا للمرة الأولى لقتال داعش.
ويعمل عدد من القوات الخاصة الأميركية في سوريا لدعم جماعات سورية معارضة ، وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قد رفضت وضع قوات مقاتلة في خضم الحرب الأهلية في سوريا.
وقالت الشبكة التلفزيونية الأميركية إن البنتاغون لم يقدم حتى الآن مقترحا لنشر القوات إلى البيت الأبيض.
هذا وتستضيف مدينة أستانا اليوم جولة ثانية من محادثات السلام السورية برعاية روسيا وايران، ابرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للجماعات المسلحة الممثلة بوفد «مصغر»، وعلى جدول اعمال اللقاء بند رئيسي يتعلق بتثبيت وقف اطلاق النار في سوريا.
وتنطلق المحادثات اليوم «خلف أبواب مغلقة»، بعد تأخير ليوم واحد «لأسباب فنية»، وفق ما اوضحت متحدثة باسم وزارة خارجية كازاخستان.
وغداة وصول وفد الحكومة السورية برئاسة سفير سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، توجه الى استانا بعد ظهر امس وفد «مصغر» من الفصائل المعارضة برئاسة محمد علوش، القيادي في جيش الاسلام، الفصيل الاسلامي البارز في ريف دمشق.
وقال القيادي المعارض يحيى العريضي، احد المتحدثين باسم وفد الفصائل الى أستانا «ذاهبون الى أستانا كوفد رسمي معارض برئاسة محمد علوش.. لمناقشة أمر واحد فقط وهو مسألة أساسية، اذ تلقينا وعداً بانه سيصار الى تثبيت وقف اطلاق النار».
واضاف «هذا ما نأمل إنجازه في حال توفر ارادة من قبل الضامنين وتحديداً روسيا».
ومن المقرر أن يلتقي وفد المعارضة ممثلين عن روسيا وتركيا والامم المتحدة التي سبق وأعلنت انها سترسل «فريقاً تقنيا».
وتأتي محادثات أستانا قبل اسبوع من استئناف الأمم المتحدة جولة مفاوضات سلام في جنيف، هي الاولى منذ نيسان الماضي، في اطار الجهود الدولية المبذولة للتوصل الى تسوية سياسية للنزاع السوري الذي يقترب من بدء عامه السابع.
