نفذ تحالف فلول نظام صدام البائد وداعش الوهابي ، مهجمات ارهابية استهدفت المدنيين في العاصمة بغداد ، كما نفذ هجوما انتحاريا في مدينة سامراء المقدسة ، فيما اعلن تنظيم داعش الوهابي ، سؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة الصدر في بغداد والذي أودى بحياة 40 شخصا وإصابة 61 آخرين.
وقال شهود عيان لشبكة نهرين نت الاخبارية ، إن “سيارة مفخخة انفجرت في ساحة 55 ضمن مدينة الصدر شرقي بغداد”. وأضافت أن “سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان وسط أنباء عن سقوط ضحايا”، مبينة أن “قوة أمنية طوقت المنطقة”.
كما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مستشفيين شرقي العاصمة، مشيرة إلى سقوط عدد من المواطنين بين قتيل ومصاب.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان مقتضب إن “سيارة مفخخة كانت مركونة خلف مستشفى الكندي، قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، انفجرت مستهدفة تجمعا للمواطنين”.
وأضاف أن “سيارة مفخخة ثانية كانت مركونة خلف مستشفى الجوادر، في مدينة الصدر، شرقي بغداد، انفجرت مستهدفة تجمعا للمواطنين أيضا”، مشيرا إلى أن “الانفجارين أسفرا عن سقوط ضحايا من المدنيين لم يعرف عددهم بعد”.
واكد مراقبون ان هذه التفجيرات محاولة من تحالف داعش وفلول نظام صدام البائد ، لتعويض هزيمتهم في الموصل ، ومحاولة لرفع الروح المعنوية لعناصر داعش وفلول نظام صدام من البعثيين في الجانب الايمن في الموصل بعد سقوط الجانب الايسر بيد قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن إصابة عدد من المدنيين بانفجار 3 عبوات شمالي بغداد. وقالت القيادة إن “3 عبوات ناسفة انفجرت، اليوم، مستهدفة عيادة وسوقا شعبية في منطقة الشعب” ، وأضافت، أن “التفجيرات أسفرت عن وقوع إصابات”.
وكان يوم السبت الماضي قد شهد وقوع 3 تفجيرات ادت الى استشهاد 39 شخصا في أنحاء بغداد، كما استشهد 7 من رجال الشرطة بهجوم قرب مدينة النجف في جنوب العراق يوم الأحد.
