قال الناطق الرسمي بأسم السيد السيستاني حامد الخفاف “يهمني التأكيد ان رئاسة التحالف الوطني والوفد المرافق طلبت موعدا للقاء سماحة السيد السيستاني الذي اعتذر عن لقائهم كما هي عادته منذ سنوات”.
واضاف الخفاف “ان اعتذار السيد السيستاني على لقاء الوفد لنفس الأسباب التي دعته لمقاطعة القوى السياسية والتي ذكرتها المرجعية العليا في بيان شهير إبان الحركة المطلبية الاولى وأعادت تكرارها مرارا إبان الحركة المطلبية الاخيرة ولكن دون جدوى”.
وشدد الخفاف ان “التحالف الوطني أراد زج المرجعية في موضوع التسوية وسماحة السيد السيستاني لايرى مصلحة في ذلك”.
وكانت قناة الانوار الثانية هي اول وسيلة اعلامية عراقية شيعية تهاجم مشروع التسوية بشكل مكثف واعتبره مشروعا نتاج ضغوط امريكية وبريطانية وبوساطة شكلية للامم المتجدة لاضفاء صبغة اممية على المشروع ، واعتبرت قتاة الانوار الثانية مشروع التسوية بمثابة خطوة خطيرة لفقدان الاستقلالية ورهن سيادة العراق بوصاية اممية والسماخ للولايات المتحدة وبريطانيا بالتدخل بشؤون العراق باسم الامم المتحدة.
يذكر ان رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم الذي يتحمس بتبن مشروع التسوية والمصالحة مع شخصيات تقيم في الاردن وقطر والامارات والسعودية من فلول اعوان نظام صدام ومن داعمي الارهاب والمحرضين عليه امثال خميس الخنجر والضاري وشخصيات اخرى وقام بزيارة للاردن واجتمع الى الملك الاردني ، ولقيت تلك الزيارة غضب شديد في الاوساط الشيعية والسنية ، كما عارض مشروع التسوية فصائل في الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ومنها كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق وشنوا هجوما قاسيا على التسوية .
