كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأردنية، الفريق الركن محمود فريحات، أن الأردن درب قوات معارضة سورية في المنطقة الشرقية من سوريا بمساعدة من الدول الغربية.
وبمساعدة غربية،
وفي تبرير لهذا التورط الاردني في الشان الداخلي السوري وفي نفي لتورط الاردن في دعم الجماعات الارهابية لاسقاط نظام الرئيس الاسد ، بعدما فشل هذا المشروع واندخرت الجماعات الارهابي في اقوى معاقلها وهي حلب ، نفى في حديث لـ”بي بي سي” أن يكون هدف تدريب هذه القوات التي تعرف بما يسمى “جيش العشائر” مهاجمة القوات النظامية!
يذكر ان الاردن لعب دورا كبيرا في تدريب وتسليح الارهابيين في سوريا، كما ان العديد من قيادات الارهاب المطلوبة للعدالة في العراق تقيم في الاردن وبعضها بضيافة الملك الاردني!
وفي موقف يعكس التناغم مع الموقف الاسرائيلي المعادي للحشد الشعبي ، اعلن فريحات عن قلق النظام الأردني من تقدم فصائل الحشد الشعبي في اتجاه مدينة تلعفر في العراقية!.. محذرا من امكانية إقامة حزام بري يصل إيران بلبنان ـ حسب زعمه ـ ان استمر تقدمها في اتجاه الحدود السورية!
كما استبعد الفريق فريحات إعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا حاليا، مؤكدا أن “الإقدام على هذه الخطوة يتطلب أولا سيطرة الجيش النظامي (السوري) على منطقة درعا واستعادة المعابر في نصيب، وتأمين الطريق إلى دمشق من الجيوب الإرهابية”.
وقال إن “الجيش الأردني يقوم بدور مضاعف على طول الحدود الشمالية الشرقية، نظرا لغياب الجيش النظامي عن الجهة المقابلة، وهو ما يفرض على الجانب الأردني تأمين الحدود من الجهتين”.
