وزارة الخارجية السورية تهاجم بان كي مون لاتهامه سوريا بقتل المدنيين متجاهلا جرائم الجماعات الارهابية والدول الداعمة لها

هاجمت وزارة الخارجية السورية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون واتهمته بـ”الانحراف” عن ميثاق المنظمة، ردا على تصريحات قال فيها إن الحكومة السورية قتلت أكبر عدد من المدنيين ، مهاجما بشكل أساسي الحكومة السورية منجاهلا دور الجماعات الارهابية في ارنكاب المجازر في سوريا ومتحاهلا دور كل من السعودية قطر وتركيا والاردن في دعم الجماعات الارهابية كما تجاهل الدعم الامريكي والبريطاني الفرنسي للجماعات الارهابية في سوريا منذ عام 2011 وحتى الان .

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن بيان لوزارة الخارجية السورية أن “ما جاء في خطاب بان كي مون اليوم حول سوريا يبتعد كل البعد عن أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي كان على من يشغل منصب الأمين العام أن يحترمه”.
وأضاف البيان: “لقد انحرفت الأمم المتحدة في عهد بان كي مون عن دورها في إيجاد حلول عادلة للمشاكل الدولية القائمة ولم تستطع طيلة فترة ولاية بان كي مون أن تحل أي مشكلة دولية، بل كانت اتهامات وصرخات الشعوب المظلومة لدور الأمم المتحدة المنحاز للدول المهيمنة المعروفة مدوية في كل أنحاء العالم احتجاجا على مواقف الأمم المتحدة وبان كي مون”.
وكان بان كي مون قال الثلاثاء خلال خطابه أمام الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة إن النزاع في سوريا هو النزاع “الذي يوقع أكبر عدد من القتلى ويتسبب بأكبر قدر من زعزعة الاستقرار” مهاجما بشكل أساسي الحكومة السورية منجاهلا دور الجماعات الارهابية في ارنكاب المجازر في سوريا ومتحاهلا دور كل من السعودية قطر وتركيا والاردن في دعم الجماعات الارهابية كما تجاهل الدعم الامريكي والبريطاني الفرنسي للجماعات الارهابية في سوريا منذ عام 2011 وحتى الان .
وقال الأمين العام إن “الكثير من المجموعات قتلت مدنيين أبرياء، ولكن أيا منها لم يقتل بقدر الحكومة السورية التي تواصل استخدام البراميل المتفجرة ضد مناطق سكنية وتعذيب الأسرى بشكل ممنهج”.
ووصف بان كي مون الهجوم على قافلة المساعدات المشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي في حلب الاثنين، بـ”المقزز والوحشي والمتعمد على الأرجح”.
لكن الأمم المتحدة أعلنت لاحقا يوم الثلاثاء، أن قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا تعرضت “لهجمات” وليس لـ “لقصف جوي” مثلما أعلنت من قبل.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلا مصورا يظهر قافلة المساعدات الإنسانية التي تعرضت للهجوم في سوريا، قالت إنها قامت بدراسته بدقة، مشيرة إلى أنها لم تجد ما يدل على “إصابة قافلة الشاحنات بأي ذخائر حربية، ولم تظهر أي حفر في المكان ولا أي إصابات في هياكل الشاحنات أو تناثرها لقطع نتيجة موجات انفجارات القنابل الجوية. وكل ما عرض في الفيديو كان النتيجة المباشرة لحريق بدأ وبشكل غريب في وقت واحد مع بدء الهجوم الشامل للمسلحين في حلب”.
يذكر ان امين عام للامم المتحدة بام كي مون كان قد تراجع عن وضع اسم السعودية في القائمة السوداء لقتلها اطفال اليمن بسبب ضغوط سعودية وامريكية واسرائيلية مما شكل وصمة عار في سيرته وهو محتل منصب امين عام للامم المتحدة الذي يفترض فيه الحيادية والثبات على ادانة المعتدين وارتكاب الجرائم ضد الانسانية كما السعودية الضالعة في العدوان على اليمن ةقتل المدنيين وخاصة الاطفال وكذلك المنورطة في دعم الجماعات الوهابية الارهابية في سوريا والعراق.