السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي يعلن عن “انفراجات ” ستشهدها العلاقات السعودية الايرانية

اعلن سفير الجمهوية الاسلامية في لبنان، غضنفر ركن أبادي، إن ” انفراجات ” بدات تشهدها العلاقات بين بلاده والسعودية قال إنها ستنعكس إيجابيا على ملفات المنطقة، وذلك دون تقديم مزيد من التفاصيل .

جاء ذلك في تصريحات تعليقات أدلى بها بعد في بيروت بعد لقائه بالرئيس السابق، اميل لحود واضاف: “نحن نشهد أن البلد (لبنان) يجتاز بشكل إيجابي هذه المرحلة الصعبة على الرغم من كل المخاطر المقبلة على هذه المنطقة” .
واضاف آبادي ردا على سؤال من الصحفيين: “نحن نكرر أن إيران تأمل ان يكون لها أحسن العلاقات بينها وبين كل البلدان في هذه المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وانطلاقا من هذا الامر نحن نشعر ان هناك انفراجات بين إيران والسعودية خصوصا حيث ستترك آثارا ايجابية على كل الملفات لا سيما منها المتعلقة بالشرق الاوسط”.
وعن الاستحقاق الرئاسي في لبنان امل “كل الخير للشعب اللبناني وجميع المسؤولين في لبنان ومثلما اتفقوا واتحدوا واجتازوا مرحلة تشكيل الحكومة والبيان الوزاري سيجتاز لبنان المقبل على استحقاق رئاسي، هذه المرحلة”.
يذكر ان السعودية انتهجت سياسة تصعيدية معادية مع ايران منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1978 وساهمت في مئات المشاريع الامنية والسياسية والاعلامية المعادية لايران ، وابرزها كان دعم نظام صدام في شن الحرب على ايران لثمان سنوات ، كما انها سعت لاستقطاب الدول الخليجية وبشكل كامل لتكون على خط مساوي لها في العداء لايران الا ان بعضها رفضت ذلك مثل الكويت وسلطنة عمان ، وقد تطور هذا العداء في انضمام الرياض كطرف رئيسي في مشروع تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بمشاركة قطر وتركيا والاردن ، لاسقاط نظام الرئيس الاسد منذ فبراير عام 2011 وحتى الان ، والذي يشكل احد اقطاب محور المقاومة الذي يضم كل من ايران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية بالاضافة لسوريا ، وسعت الرياض ومازالت لتمويل وتحشيد وتدريب وتسليح عشرات الالاف من العناصر الوهابية المنضوية في التنظيمات المسلحة في سوريا ، وهو ما عدته طهران تدخلا سافرا وتصدت لهذا المشروع السياسي والامني والعسكري بتقديم الدعم والمساندة لسوريا .