شهد مجلس النواب في جلسة استجواب لوزير الدفاع خالد العبيدي ٫ زلزالا سياسيا بحق نواب اتحاد القوى السنية من شانه ان يطيح بعضوية عدد من نوابه٫ بعدما فجر وزير الدفاع ” قنبلة سياسية باتهامهم بابتزازه مقابل حصولهم على صفقات وعقود مع وزارة الدفاع بمليارات الدولارات وعلى راسهم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري .
وشهدت جلسة الاستجواب اتهامات متبادلة بين وزير الدفاع خالد العبيدي ورئيس المجلس سليم الجبوري، قبل أن ترفع الجلسة إلى الثلاثاء.
وقال الوزير العبيدي بعد افتتاح الجلسة التي خصصت لاستجوابه إنه تلقى عروضا للرشوة وتعرض لعمليات ابتزاز ومساومات من قبل نواب، ومنهم الجبوري، لتمرير صفقات مشبوهة وغير قانونية وعقود فاسدة ٫ وذكر العبيدي أسماء بعض هؤلاء النواب والصفقات والمبالغ التي عرضت عليه بشأنها ٫ وأظهر مقطع فيديو نشر على يوتيوب جانبا من إفادة العبيدي خلال الجلسة:
ودفعت هذه الاتهامات رئيس المجلس سليم الجبوري إلى الانسحاب من الجلسة بعد أن أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في ما ذكره الوزير، لكنه عقد في وقت لاحق مؤتمرا صحافيا نفى فيه بشدة اتهامات العبيدي له، وقال إنها تهدف إلى صرف الأنظار عن موضوع استجوابه داخل البرلمان.
ووصف الجبوري اتهامات العبيدي له ولعدد من النواب المقربين منه خلال جلسة الاستجواب بـ”المسرحية”، وأضاف أنها “ادعاءات كاذبة” وأنه سيتحمل تبعات ونتائج التحقيقات فيها.