شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
كشف الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى بحزب التجمع، عن علاقات وثيقة بين قيادي كبير في حزب النور السفلي المصري المعروف بتمويله من المخابرات السعودية والقطرية والمشهور بعدائه لايران وحزب الله ٫ وبين قيادات اسرائيلية وعن لقاءات تمت بين قيادي كبير في الحزب وبين تسيبى ليفنى وتم الكشف عن لقاءات دورية بين قيادات حزب النور وضباط المخابرات المركزية الامريكية في السفارة الامريكية في القاهرة .
وقال الدكتور رفعت السعيد إن اللقاء السرى الذى جمع نادر بكار القيادى بحزب النور ووزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى خلال تواجد الاول فى امريكا خلال الفترة الماضية للدراسة، امتدادا للعلاقة المشبوهة بين الحزب السلفى وأمريكا وإسرائيل.
وأضاف “السعيد” فى تصريح لليوم السابع “هناك فرق بين الدبلوماسية المصرية الرسمية والمعركة التى تخوضها ضد إسرائيل وبين من يمارسون التطبيع.. نادر بكار زيارته من البداية مريبة.. ليس معتادا فى السياسة المصرية أن يقوم أحد قادة الأحزاب بترك حزبه وذهب ليدرس فى أمريكا”.
وأوضح “السعيد”، :”يتهافتون على الأمر بصورة غير منتقية ولازم نربط ده بزيارة قيادات حزب النور بالسفارة الأمريكية حيث التقوا رسميا بممثلين للسى آى إيه.. التقيت مع رئيس حزب النور ومؤسسه خلال اللقاءات التى كان يعقدها المشير حسين طنطاوى مع قيادات الأحزاب ورأيته الأكثر نفاقا من أى سياسى آخر.. هم منافقون ويسعون لتحقيق أى مكاسب”.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالاف التعليقات للمصريين بان هذه اللقاءات تؤكد ان الاحراب السلفية الوهابية تستخدم الدين كغطاد لتنفيذ الاوامر التي تصدر اليهم من اسرائيل والمخابرات المركزية الامريكية سي اي اي ليس في مصر فقط بل في العالم العربي والعالم الاسلامي ٫ ودعت كثير من التعليقات المصريين الى اعلان براءتهم من حزب النور السلفي والشك باي قيادي يعمل في هذا الحزب لان اسرائىل وامريكا تضع السياسة العامة للحزب وتحرضه على من تشاء لمهاجمته وتدفع الحزب لتاييد من ترغب اسرائيل وامريكا دعمه واسناده في مصر والعالم العربي.
يذكر ان حزب النور السلفي رفع شعار محاربة ايران باعتبارها الخطر الداهم على العرب والامة الاسلامية كما يزعم قادته وهو يتطابق تماما ما تفعله المخابرات السعودية والقطرية ضد ايران وهو ايضا بالضبط ما تتسوق له اسرائيل بشيطنة ايران واعتبارها العدو الاول للعرب والمسلمين لحرف الانظار عن خطر اسرائيل على ما تبقى من القضية الفلسطينية وخطرها على الدول العربية والاسلامية في المنطقة .
بكار يتجاهل
من جانبه، تجاهل بكار التعليق على الانتقادات العديدة التي تعرض لها بسبب هذا اللقاء ٫ وعبر حسابه على “تويتر”، اكتفى “بكار” بشكر كل من هنأه على حصوله على شهادة الماجستير من جامعة هارفارد الأمريكية، قائلا: “شكرا لكل من بارك تخرجي من هارفارد، سأعمل بإذن الله جاهدا على بذل هذا العلم لكل أبناء وطني وأمتي”.
كما تجاهلت قيادات حزب النور والدعوة السلفية والمواقع والصفحات التابعة لهما هذه الأنباء ورفضت التعليق على الأمر.
وانتقدت “داليا زيادة”، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية، هذا الصمت من جانب بكار، فكتبت على “فيسبوك” تقول: “مازلنا بانتظار توضيح من نادر بكار لحقيقة لقائه بتسيبي ليفني في هارفارد سراً، أليس في هذا الصمت والتجاهل من جانبه هو وحزبه ما يدعونا للريبة؟ ولا هو منتظر الموضوع يموت مثلما مات موضوع الزيارات المتكررة لقيادات الحزب لواشنطن لعرض أنفسهم كبديل، ومثلما مات لقاء قيادات حزب النور بحاخامات يهود في أبريل الماضي؟”.
الاذاعة الاسرائيلية
تؤكد اللقاء
هذا واعترفت الاذاعة الاسرئيلية بلقاء القيادي في حزب النور السلفي بوزيرة الخارجية السابقة تسيبى ليفنى وكشفت الاذاعة الاسرائيلية اسرار جديدة أكدت فيها صحة التقارير الصحفية التي تحدثت عن اللقاء ونشرت بعضا من تفاصيله.
وكانت تقارير صحفية قد كشفت أن ليفني وبكار اجتمعا في جامعة هارفارد الأمريكية بناء على طلب القيادي السلفي الشاب بعد أن ألقت الوزيرة الإسرائيلية محاضرة عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حضرها بكار بصفته أحد طلبة الماجستير.
وحصل نادر بكار، وهو قيادي شاب في حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية بمصر، يوم الجمعة الماضي على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية.
تفاصيل اللقاء
وأوضحت الإذاعة أن لقاء ليفني ببكار جرى قبل أكثر من ثلاثة أشهر داخل جامعة هارفارد الأمريكية، مشيرة إلى أن الوزيرة الإسرائيلية السابقة رفضت الإفصاح عن تفاصيل هذا اللقاء السري.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مقربة من تسيبي ليفني أن تسريب خبر هذا اللقاء تم عن طريق جهات داخل مصر تعارض التطبيع مع إسرائيل، خاصة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري لتل أبيب مساء أمس الأحد.
اللقاءات
ستتوالى
ولم يستبعد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن تتكرر اللقاءات بين قيادات حزب النور والمسؤولين الإسرائيليين، موضحا أن السياسة هي المصلحة وأن السلفيين بدؤوا بالبحث عن مصالحهم حتى لو كانت تخالف مبادئهم.
من جانبه، انتقد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، اللقاء قائلا في تصريحات صحفية: “هذه فضيحة يسأل عنها نادر بكار، ويضعه ضمن صفوف المطبعين مع العدو الإسرائيلي، وهذا يلتقي مع دراسته المشبوهة في جامعة هارفارد الأمريكية”.
كما استنكر الصحفي نبيل شرف الدين اجتماع بكار مع ليفني، وقال عبر “تويتر”: “لماذا لا يحاسب بكار على طريقة عكاشة حين التقى السفير الإسرائيلي، وأين هتافات خيبر خيبر؟”.
واستنكر الشيخ مظهر شاهين المقرب من نظام الانقلاب اجتماع نادر بكار مع تسيبي ليفني، وكتب عبر “تويتر”: “هل قابلها بكار بدون علم قياداته؟ أم إنه حصل على مباركة برهامي وأنصاره؟ وهل كان يقابلها ليدعوها للنقاب؟.. المهم بس ماتكونش صورتله حاجة.. الست دي أصلها خبرة في تصوير اللقاءات دي”.
