شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أعلن مصدر طبي عراقي الجمعة 3 يونيو، إصابة أكثر من ألف عنصر من القوات الامنية والحشد الشعبي خلال الأيام الخمسة الماضية في المواجهات التي تخوضها لاستعادة مدينة الفلوجة،غرب بغداد، من سيطرة “داعش” وتاتي هذه الاحصائية عن ضحايا القوات الامنية والحشد الشعبي فيما قتل حتى الان من ارهابيي تحالف داعش وفلول اعوان نظام صدام اكثر من 450 ارهابيا٫ فيما تؤكد اوساط الشعبي ان قتلى داعش الارهابي في الكرمك اكثر من 650 قتيلا،
وقال المصدر الطبي “استقبلنا 1119 جريحا من القوات الامنية والحشد الذين أصيبوا خلال الاشتباكات الدائرة حول مدينة الفلوجة لتحريرها من داعش الوهابي وفلول اعوان صدام، التي تبعد مسافة 65 كم غرب بغداد”.
وأكد مصدر أمني في النجف وصول ما لايقل عن 70 جثمانا خلال الأيام القليلة الماضية للشهداء المجاهدين الذين شاركوا في تحرير عشرات القرى والبلدات في معركة تحرير الفلوجة فيما بات الارهابيون محاصرون في احياء قليلة في مركز الفلوجة.
كما استشهد 26 مقاتلا من الحشد الشعبي ، بحسب ما كشفته مصادر محلية لوكالة الانباء الفرنسية.واعتبر مراقبون بان هذا العدد من الشهداء يعتبر رقما ضئيلا للغاية اذا قورن باستعدادات تحالف داعش وفلول اعوان نظام صدام لمواجهة الهجوم على الفلوجة التي حصنوها بزرع العبوات الناسفة وحفر الانفاق لعدة كيلومترات ٫ وكل نفق يبلغ طوله بين 700 متر الر 1000 متر .
وأشار المصدر إلى أنه تم إجلاء مصابين، بينهم مقاتلون من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة والحشد الشعبي، إلى مستشفيات الكاظمية وأبو غريب والكرامة والكرخ واليرموك في الجانب الغربي من العاصمة العراقية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتخادية وجهاز مكافحة الارهاب والحشد العشائري السني نفذت عمليات تحرير الفلوجة منذ فجر 23 مايو/أيار الماضي، لتحريرها من قبضة تحالف هناصر “داعش” الوهابي وفلول اعوان نظام صدام الذين استولوا على المدينة منذ يناير/كانون الثاني 2014.
يذكر ان وسائل اعلام سعودية وقطرية واماراتية بدأوا منذ عمليات تحرير الفلوجة من الارهاب الداعشي وفول البعثيين حملة اعلامية مكثفة لتشويه مواقف الحشد الشعبي ولتصوير العملية العسكرية بانها تستهدف السنة في الفلوجة ٫ فيما اتفقت المواقف الدولية والتقارير الغربية عى انه لم يبق في الفلوجة الا عنصاد داعش وبقايا حرس الرئيس السابق صدام المعروفين باسم ” الحرس الجمهوري ” وعوائلهم بالاضافة الى نحو ٨٠٠٠ مدني تم فتح ممرات امنة لهم لتسهيل مهمة تركهم مركز الفلوجة ٫ وهذا ما حدث بالفعل ولم يثبت حتى الان وقوع اية ضحايا في صفوف المدنيين بما بذلته قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية من جهود لاخلائهم وتامين وصولهم الي مخيمات خاصة اعدت لهم مع توفير كافة الاحتياجات الغذائية والصحية لهم.
