بعد اقل من ٢٤ ساعة على التحذير الذي وجهه وزير الخارجية الروسي لافروف ٫الى السويد من عواقب انضمامها للناتو ٫ وجه نائب في مجلس الاتحاد الروسي” الدوما” تحذيرا جديدا للسويد ٫ جاء فيه: أن موسكو ستزيد قواتها المسلحة عند الحدود الشمالية والشمالية الغربية في حال انضمت السويد إلى الناتو أو قام الحلف بأي توسع قرب حدود روسيا.
وقال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي يفغيني سيريبرينيكوف الجمعة 29 أبريل/نيسان إن “الحديث لا يدور فقط حول الإجراءات التقنية العسكرية بل وتعداد أفراد القوات المسلحة الروسية على الحدود الشمالية والشمالية الغربية، بما في ذلك في الأسطول البحري الشمالي في حال قررت السويد الانضمام لحلف الأطلسي”.
وأضاف سيريبرينيكوف أن روسيا شارفت على استكمال تطوير أحدث جيل من الصواريخ المنيعة على أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ للناتو.
يذكر أن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، قال في تصريح لصحيفة “Dagens Nyheter” السويدية مؤخرا:”إنه في حال قررت السويد الانتساب إلى الناتو فإننا سنضطر إلى اتخاذ الإجراءات التقنية العسكرية اللازمة على حدودنا الشمالية من منطلق أنه يوجد على الجانب المقابل من الحدود تكتل عسكري سياسي يتعبر روسيا خطرا عليه ويتوجب ردعها”.
هذا و أعلن حلف شمال الأطلسي أن ستوكهولم لم تتقدم حتى الآن بطلب للحصول على العضوية ٫ فيما عمد الناتو الى تكثيف تواجده قرب حدود روسيا وخاصة في دول البلطيق، حيث يجري العديد من التدريبات الرئيسية وهو ما تعتبره موسكو بمثابة استفزاز امني يستهدفها.
ويرجح الخبراء، أن روسيا ستقدم على تعزيز مجموعة قواتها المسلحة في شمال غرب البلاد في حال انضمت السويد إلى الناتو، وعلى وجه الخصوص، بواسطة منظومات صاروخية من طراز ” اسكندر-ام ” وتجهيز السفن والغواصات في أسطول بحر البلطيق بصواريخ “كاليبر” .
المصدر: نوفوستي