شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في تطور يؤكد اصرار سسوريا على ردع الطائرات الحربية التركية بعد اسقاط مقاتلة تابعة لسلاح الجوي السوري ، اعلنت رئاسة الاركان التركية الثلاثاء ان انظمة صواريخ سورية مضادة للطائرات رصدت طائرات تابعة لسلاح الجو التركي الاثنين على طول الحدود مع سوريا .
وقال الجيش التركي في بيان نشر على موقعه “خلال قيام خمس مقاتلات من نوع اف-16 بمهمة ،لاحقتها انظمة صواريخ مضادة للطيران من نوع سام-2 وسام-5 وسام-17 منصوبة في سوريا، وركزت على طائراتنا طيلة عشر دقائق و53 ثانية”.
واضاف البيان ان 12 حادثا من هذا النوع وقع الاثنين في حين كانت الطائرت التركية تقوم بطلعات فوق مدينة هاتاي في اقصى جنوب تركيا.
وزعمت السلطات التركية ان المقاتلة السورية دخلت اجواءها ، لكن الطيار الذي نجا من الحادث بعد ان قفز من الطائرة وقامت وحدة سوريا خاصة بانقاذه ونقله الى قاعدته ومنه الى المستشفى للعلاج ، رد على الادعاءات التركية ، وقال ان طائرته استهدفت بشكل معادي من الجانب التركي بينما كان يحلق بها في مهام قتالية داخل الاواء السورية ، واكد انه كان يلاحق فلول الجماعات الارهابية داخل الاراضي السورية ، واعتبرت دمشق عمل تركيا انتهاكا للسيادة السورية.
وكتبت الصحف التركية الثلاثاء ان وحدات نخبة تركية انتشرت الاثنين على طول الحدود.
واسقطت طائرات حربية تركية العام الماضي مروحية سورية قالت انقرة انها رصدتها على مسافة كيلومترين داخل المجال الجوي التركي.
وجاء الحادث متزامنا مع مشاركة الدبابات وسلاح المدفعية التركي بتامين غطا ناري للجماعات المسلحة من عناصر ” جبهة النصرة” الوهابية و ” الجبهة الاسلامية بهدف
حمايتهم من هجمات الجيش السوري في مدينة كسب الحدودية .
وتقول اوساط المعارضة التركية ان اردوغان يتعمد تصعيد الموقف عسكريا مع سوريا ، بهدف استغلالها في اجواء التحضير لدخول الانتخابات ، وايضا يهدف من وراء هذا التصعيد ، تغطية الهزائم المتلاحقة التي اصيب بها داخليا ، بسبب فشل سياسته الداخلية وتسخير شؤون الدول ومرافقها لضرب معرضيه ، بعد فضائح المكالمة الهاتفية بينه وبين نجله بلال بشان اموال بملايين اليورو موجوده في منزله طلب اردوغان نقلها الى مكان امن خشية وقوعها بيد رجال التحقيق والقضاء .
وذهبت بعض تعليقات المعارضة في تغريداتهم في تويتر الى القول ” بان هناك معلومات بان اردوغان حصل على دعم من الامركيين بتصعيد المواجهة مع سوريا ردا على قرارات روسيا بضم القرم والتمدد عسكريا في المنطقة هناك ، حيث تشكل روسيا الحليف الاستراتيجي لسوريا ، ومن شان هذا التصعيد العسكري ان تكون رسالة من الاطلسي توجه الى الروس بوجود خيارات لضرب المصالح الروسية والوقوف بوجه وجودها الاستراتيجي في منطقة المتوسط.
