اعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي علاء الدين بروجردي، أن فرضية اختطاف السفير الإيراني السابق لدى بيروت غضنفر ركن آبادي ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بالحرس الثوري علي أصغر فولادكر في السعودية اثناء ” فاجعة منى” في اليوم الاول من ايام عيد الاضحى المبارك الفائت ، ستطرح على المحافل الدولية إذا لم يتم تحديد مصيرهما من قبل النظام السعودي.
وأضاف بروجردي اليوم الخميس في حديث مع “إرنا”: إذا كانت الحكومة السعودية غير قادرة على تحديد مكان وجود ركن آبادي و فولادكر أو مكان دفن جثمانهما، فنحن سوف نتابع وبشكل جاد فرضية الاختطاف كأقوى فرضية.
وتابع: شهود العيان أكدوا أن ركن آبادي خلال فاجعة منی، نُقل إلى المستشفی بواسطة سيارة إسعاف ولكن بعد ذلك لا توجد معلومات موثقة عن مصيره.
الجدير بالذكر أن 462 حاجاً إيرانياً توفوا في كارثة منى خلال موسم الحج هذا العام، ولم تعلن السلطات السعودية حتى الآن عن العدد الحقيقي لضحايا الكارثة التي وقعت أول أيام عيد الأضحى المبارك 24 سبتمبر 2015.
وأظهرت حصيلة منفردة للبعض الدول الاسلامية أن عدد الوفيات في كارثة منى بلغ 1285 قتيلاً، فيما لم تذكر السعودية حتی الآن إلا الرقم 769، ولا زال الغموض يكتنف حصيلة العدد الحقيقي للمفقودين ومصيرهم، والسعودية تصر على التزام الصمت حيال الفاجعة وملابساتها.
يذكر ان راديو اوستن الاوروبي تقل عن مصادر استخبارات اووربية في بلجيكا انها تدرس فرضية تعرض السفير الايراني السابق في بيروت غضنفر ركن ابادي ومسوؤلين في حرس الثورة الاسلامية ومنهم علي أصغر فولادكر ومسؤولين اخرين يعملون في يعثة الحج الايرانية من قبل الموساد الاسرايلي بالاتفاق والتنسيق مع المخابرات السعودية .
