في تكرار لمزاعم وسائل اعلام اسرائيلية .. سناتور مرشح لمنصب الرئاسة الامريكية صديق الاسرائيليين يعلن ان الشيعة اخطر على السنة من داعش في العراق

في تاكيد اخر على ان اعضاء الكونغرس الامريكي اما ان يكونوا ضالعين بشكل كامل في تسريب ونشر معلومات محرفة ومعلوطة عن المخاطر الحقيقية التي يتسبب بها ” داعش الوهابي ” في العراق بارتكاب مزيد من الاعمال الارهابية وسفك الدماء ، واما ان يكون اعضاء الكونغرس ” جهلة ” بشكل كامل بما يجري في المنطقة من احداث ، قال السناتور الأمريكي من الحزب الجمهوري والمرشح لانتخابات الرئاسة “راند بول” احد اصدقاء اسرائيل في الكونغرس ، بأن الشيعة اخطر على السنة من داعش الوهابي .! وياتي تعليقة ليتطابق بشكل كامل مع تعليقات اذاعة اسرائيل ووسائل اعلام اسرائيلية عن التطورات الامنية في العراق ومزاعم ان الشيعة اخطر على السنة من داعش !.

وزعم السيناتور الامريكي ” بول ” في المقابلة مع محطة سي ان ان ” أن السنة سيقاتلون الشيعة قريبا كما يفعلون مع داعش “.!
وقال السيناتور الامريكي العضر في مجلس الشيوخ عن” ولاية كنتاكي ” في مغالطة تاريخية : أن “جزءا من المشكلة هو الحرب الطويلة الدائرة منذ 1000 عام بين السنة والشيعة”، وقال بأنه لوصف مدى سوء داعش، فيما يتم الاستيلاء على البلدات السنية، فإنهم يشبهونهم بالمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ويطلقون عليها الأحكام “.
ومتجاهلا وجو د السنة في كل مرافق الحكومة والدولة في العراق ، فال السناتور الأمريكي بأنه “لست متأكدا من إمكانية تحقيق النصر، مالم ينخرط السنة في الحكومة، وفي الجيش، ويؤمنون بأن “داعش” يمثل خطرا أكبر من خطر الحكومة في بغداد “.
وردا على سؤاله عما كان سيفعله لو كان في موقع رئيس هيئة الأركان الآن، قال بول بأنه ” سيعمل في المقام الأول على التحالف مع الأكراد، حيث يشكلون أفضل المقاتلين هناك – متجاهلا انهيار دفاعات البيشمركة عند اندفاع ارهابيي داعش باتجاه اربيل حتى وصولهم فري سوق الحضار الخاص بالمدينة – ” واضاف ” وساقوم بتزويدهم مباشرة بالأسلحة، وليس عن طريق الحكومة الشيعية واعتقد أن هناك قليلا من التوتر بين الطرفين، الأكراد والحكومة الشيعية.”
واضاف : النصر على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق يحققه الجنود الموجودين على الأرض، وأن تلك أولئك الجنود يجب أن يأتوا من العرب، وأن العراقيين إذا لم يكونوا يرغبون بالدفاع عن بلدهم، “فلا أعتقد أن علينا إرسال أمريكيين” للقيام بهذه المهمة.
وفي الصورة بول راند في زيارة لقلسطين المحتلة عند حائط المبكى مع قيادات دينية اسرائيلية متطرفة.