بدعم عسكري ومخابراتي تركي وامريكي .. جبهة النصرة الوهابية تسيطر على قاعدة المسطومة في ادلب

بدعم واشراف من رجال المخابرات التركية وضباط المخابرات الامريكية، تقدم عناصر جبهة النصرة الوهابية ، اليوم الثلاثاء، باتجاه أكبر قاعدة المسطومة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد ، بحسب مصادر اعلامية تركية ةفرضت سيطرتها عليها بعد انسحاب الجيش السوري منها لاسباب تكتيكية.
ووفق هذه المصادر : “انسحبت كل قوات النظام من معسكر المسطومة، أكبر القواعد العسكرية المتبقية لها في محافظة إدلب”، وبات المعسكر بكامله تحت سيطرة ما يسمى بجيش الفتح ، الذي يضم “جبهة النصرة” الوهابية ومجموعة من الفصائل الأخرى.
وذكرت وسائل اعلام تركية ، أن السيطرة على معسكر المسطومة جاءت بعد “هجوم بدأ الأحد واشتباكات استمرت يومين بين قوات النظام وجيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة الوهابية وجند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق وكل هذه الجماعات مدعومة من المخابرات والجيش التركي وباشراف غرفة عمليات تضم قادة اتراك وامريكيين”.
ونقلت مصادر اعلامية رسمية في دمشق، ان وحدات عسكرية قامت بالانسحاب من المعسكر، إذ أورد التلفزيون في شريط إخباري عاجل أن “وحدة الجيش التي كانت ترابط في معسكر المسطومة انتقلت لتعزز الدفاعات في أريحا” الواقعة على سبعة كيلومترات من المسطومة.
ولم يبق للنظام تواجد في محافظة إدلب إلا في أريحا ومطار أبو الضهور العسكري الواقع على بعد أكثر من 50 كيلومتراً جنوب غرب المنطقة التي تشهد اشتباكات حالياً.
ويضم معسكر المسطومة آلاف الجنود ومعدات ثقيلة وذخائر وكميات كبيرة من السلاح.
ولاحظ المراقبون ان العناصر الارهابية كانت تنفذ العمليات العسكرية بناء على معلومات دقيقة مما يوثق اتهامات الحكومة السورية بدعم الاتراك وضباط امريكيين للجماعات الارهابية سواء بالتشويش من اجهزة عالية التكنولوجيا على اتصالات الجيش السوري او من خلال توفير معلومات استخباراتية وثقتها صورة الاقمار الاصطناعية الامريكية للارهابيين من جماعة جبهة النصرة والجماعات المتحالفة معها في جيش الفتج لتمكينها من تحريك عناصر واكتشاف الخواصر الرخوة في الجيش السوري في ادلب.