شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في واحدة من اخفاقات وزير الدفاع خالد العبيدي الذي تجاهل الاستجابة لنداءات الاستغاثات التي وجهها ضباط وجنود في الجيش العراقي عن قرب سقوط المجمع الحكومي في الانبار بيد ارهابيي داعش الوهابي وحلفائهم فلول حرس صدام ، سيطر مسلحو تنظيم الدولة، الجمعة، على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي بعد أن ارتكب ما وصفته مصادر محلية في محافظة الأنبار العراقية بـ”مجزرة” أوقعت 200 قتيل على الأقل.
وقالت المصادر المحلية في الرمادي إن معظم المدينة سقطت بقبضة داعش الوهابي وبقايا البعثيين من حرس صدام وسط تاكيدات بقتلهم لاكثر من 200 شخص، بينهم مدنيون وعناصر من الأمن وعوائلهم والصحوات، مرجحة ارتفاع عدد القتلى.
واضافت أن “ارهابيي داعش سفكوا دماء الأبرياء أثناء اجتياحهم مناطق البو علوان والجمعية والثيلة وحي الروسي وشارع 17 تموز”، في مدينة الرمادي، مركز الأنبار كبرى محافظات البلاد.
وقال السياسي العراقي ازهر الخفاجي : ” ان سقوط مركز مدينة الرمادي كشفت للعراقيين جميعا ،ان وزير الدفاع خالد العبيدي وزير فاشل فيما مواقع التواصل الاجتماعي تصفه بالخيانة والتواطؤ ، خاصة وان تقدم ارهابيي داعش وفلول حرس صدام لم يكن مفاجئا بل قام ضباط وجنود وسياسيون في الرمادي بتوجيه نداءات استغاثة لوزير الدفاع لايصال الذخيرة وارسال الامدادات العسكرية قبل سقوط الرمادي ولكن الوير العبيدي لم يعر لكل تلك النداءات اي اهتمام ، وكأن الامر لايعنية ، بل ان صفحات الفيسبوك لضباط وجنود عراقيين حذروا من مخطط امريكي سعودي يقضي بسيطرة بقايا حرس صدام وداعش الوهابي على الرمادي ، للتحكم في المحافظة واستخدامها مركز لتشكيل تهديد كبير على كربلاء المقدسة وعلى العاصمة بغداد وعلى بابل في منطقة جرف الصخر، لتجاور حدود الانبار الادارية مع هذه المحافظات”.
واكد شهود عيان ان الارهابيين الذين كانوا يحكمون اللثام على وجوهمم مما يؤكد ان اغلبهم من فلول البعثيين ومن ابناء الانبار من البعثثين ، رفعوا راية داعش على “المجمع الحكومي” الذي شهد قبل اقتحامه تفجيرات انتحارية عقب هجوم واسع للارهابيين في المحافظة، وسط اتهامات للحكومة بالتقصير في إرسال الدعم.
وقال رئيس مجلس الأنبار، صباح كرحوت، إن الحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية لم تستجب للمناشدات والنداءات “بإرسال قطاعات عسكرية وتعزيزات إلى الرمادي وبقية مناطق الأنبار..”.
يشار إلى أن داعش الوهابي وحلفاءهم فلول البعثيين ،كان قد سيطروا على عدة مناطق في العراق إثر هجوم مباغت في يونيو 2014 بالتزامن مع حيانات ضباط طائفيين وضباط بميول بعثيية معا الارهابيين، قبل ان يسارع المرجع الديني السيد السيستاني الى اصدار فتوى الجهاد الكفائي التي ادت الى تطوع اكثر من 100 الف مواطن عراقي نجحوا في حرمان داعش الوهابي وفلول البعثيين من كثير من الاراضي والمدن والبلدات التي كانوا قد احتلوها بعد سقوط الموصل بايديهم فتم تحرير جرف الصخر وامرلي وديالى وصلاح الدين ، باستثناء الانبار التي منع مجلس المحافظة قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية من الدخول اليها لتحريرها من ارهابيي داعش وفلول البعثيين .
يجب سجن وزير الدفاع و محاسبته كمجرم حرب و اعدام كل عسكري و ضابط خائن و يجب اعدام كل داعشي يتم القبض عليه. هذا هو الحل. مافي غيره حل ثاني