بعد يوم من العمليات العسكرية التي شاركت فيها قوات الحشد الشعبي والجيش والمقاومة الاسلامية ، نجحت هذه القوات من تحرير ما يقارب 200 كم شرقي قضاء سامراء من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وحلفائهم فلول البعثيين.
واكد قيادي في الحشد الشعبي في اتصال بشبكة نهرين نت ، نجاح قوات الحشد الشعبي قتل التونسي ابو عبيدة الرجل الثاني في تنظيم داعش الوهابي فيما يسمى بـ ” ولاية تكريت ” جنوب تكريت في عملية امنية خاصة وكان يستعد لقيادة جرافة مفخخة، فتم تفجيره مما احدث انفجارا هائلا وحفرة عميقة في نكان التفجير ، واكد القيادي السيطرة الكاملة على منطقة الشيخ محمد والبو حساني والفضلي والقادسية ،
وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري، أن “قواتنا حررت 200 كم شرقي سامراء، ضمن المرحلة الأولى للعملية العسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي”.
وأكد الزهيري إن “القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي، حرروا الطريق الرابط بين سامراء وشيخ محمد وعززوا التواجد فيه”، وأضاف أن “القوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي، حرروا أيضا النهر الرصاصي بالكامل”.
وقال المتحدث باسم شرطة ديالى، المقدم غالب العطية، الاثنين، إن “قوة أمنية تابعة لشرطة محافظة ديالى، انضمت للقوات الأمنية والحشد الشعبي لتحرير قضاء تكريت من عصابات داعش الإرهابية”.
يذكر ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، الاحد الماضي، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم “داعش”، باسم ” لبيك يارسول الله ص ” وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور وتواصل اقترابها من تكريت.
ووفق التقارير المؤكدة من قيادات امنية فانه تم تحرير حي القادسية وحي الطين والبو شوراب والفضلي في تكريت وتقدمت باتجاه الدور وقتلت اعداد كبيرة من الارهابيين من داعش وحلفائهم فلو البعثيين وكان من بينهم مجرمون شاركوا في تنفيذ مجزرة سبايكر التي استشهد فيها 1800 مجند شيعي بايد داعش وفلول البعثيين في 12 و14 حزيران الماضي اثر سقوط الموصل بايد داعش والبعثيين في 10 حزيران الماضي.
