اتهمت الجبهة التركمانية، الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتقاعس وتسليم محافظة كركوك على” طبق من ذهب” لحكومة اقليم كردستان .
وقال رئيس الجبهة التركمانية ارشد صالحي : ان هناك مؤامرة تحدث في المحافظة لتطبيق اجندات سياسية وفرض الأمر الواقع على المستقبل السياسي والاداري لكركوك بعيدا عن الحكومة الاتحادية في بغداد.
واضاق ارشد الصالحي في تصريحه : “هناك صفقة تنص على تسليم كركوك مقابل تحرير كوباني السورية والحكومة العراقية لا تزال تلتزم الصمت جراء ما يحدث في المحافظة”، مبينا ان “المتطوعين التركمان موجودون في المحافظة فضلا على البيشمركة لكن هذا لا يكفي لصد هجوم تنظيم داعش على المحافظة”. وأضاف الصالحي: ان “بقاء بعض مناطق كركوك مستباحة من قبل داعش يجعلنا ندرك ان هناك مؤامرة تحصل بحق المحافظة.
يذكر ان غموضا متعمدا يشوب وضع كركوك يشارك فيه اقليم كردستان وحكومة العبادي ، حيث لاتصدر اية اشارات من الحكومة للاقليم باستعادة كركوك واعادة الوضع الاداري والامنب ياليها الى ماكانت قبل 12 حزيران وهو اليوم الذي استولت قوات البيشمركة على كركوك والسيطرة على ابار النفط فيها ، فيما تقارير غير رسمية تؤكد ان الاتفاق النفطي الذي ابرمه وزير النفط عادل عبد المهدي مع اقليم كردستان بشان تصدير الاقليم للنفط ، يتضمن السماح للاقليم بتصدير النفط من حقول نفط كركوك في تنازل ضمني صريح من الحكومة عن مسؤوليتها عن النتاج النفط وتصديره عبر انابيب النفط الى ميناء جيهان التركي عبر اقليم كردستان .
